أهمية الإسلام طب 21 الشاملة

أهمية الإسلام طب 21 الشاملة

أهمية الإسلام

تكمن أهمية الإسلام في التعرّف إلى مقوّمات الوجود، والسبيل إلى التقدّم، وتزداد أهميته في التزوّد والتسلّح به في وجه الأفكار والمعتقدات الضالة والمنحرفة، وذلك لا يكون إلّا بالإسلام الذي أسّس نظاماً شاملاً للحياة، ومن أدلّة ذلك تبديله لطرق تفكير العرب ومنهج حياتهم، حيث كانت حياتهم قائمةً على البساطة رغم أنّهم كانوا ممتثلين للعديد من الأخلاق والآداب الإسلامية، إلّا أنّهم كانوا يفتقدون العقيدة السليمة القويمة الصحيحة، كما أنّ الإسلام يعدّ العامل الوحيد الذي جمع الناس على مختلف أجناسها وألوانها وأعراقها ولغاتها، وبغير الإسلام يتفرّق الأفراد ويفقدون مقومات حياتهم ووجودهم.[1]

تعريف الإسلام

يعرّف الإسلام في اللغة بأنّه الانقياد والخضوع والاستسلام، وفي الاصطلاح الشرعي يطلق على معنيين؛ أولهما: الاستسلام والانقياد لأوامر الله الكونية القدرية، سواءً طوعاً أو كرهاً، وهو الذي لا يُثاب العبد عليه، وثانيهما: الإخلاص في العبادة لله سبحانه، وعدم الإشراك به، والمعنى الثاني يتفرّع منه الإسلام العام والإسلام الخاص، فالعام هو الدين الذي أُرسل به جميع الأنبياء عليهم السلام، ويتمثّل بوحدانية الله وعدم الإشراك به، والخاص هو الذي أُرسل به محمدٌ صلّى الله عليه وسلّم.[2]

أركان الإسلام

لا يتحقّق الإسلام إلّا بدعائم يقوم عليها، وهي التي يطلق عليها الأركان، وتتمثل في خمسة أمور بيانها فيما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "حاجة الإنسانية إلى الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "مرتبة الإسلام"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "شرح حديث (بني الإسلام على خمس)"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-3-2019. بتصرّف.