أهمية صلاة الاستخارة
أهميّة صلاة الاستخارة
شرع الله -تعالى- الدين الإسلاميّ، وجعل غايته تعزيز معاني العبودية والتوحيد لله تعالى، فكان من الواجب على المسلم تحقيق معاني العبوديّة وتسليم أمره لله وحده، ومن وسائل تحقيق ذلك صلاة الاستخارة، وتتمثّل أهميّة صلاة الاستخارة في جوانب كثيرةٍ، منها:[1]
- أنّها أكبر دليلٍ على توكّل المسلم على الله، بمعرفته لأسماء الله وصفاته والتوجّه بالسؤال له بها.
- أنّها تعرّف الإنسان بصفات نفسه، وبأنّه مخلوقٌ كفورٌ، قنوطٌ، جهولٌ، لا يقدر على فعل شيءٍ دون خالقه؛ فيسعى لإكمال نقصه بالوسائل المشروعة؛ كصلاة الاستخارة.
- أنّها تشعر المؤمن بالراحة؛ لما يجعله الله في قلبه من الطمأنينة والراحة والسكينة.
- أنّها دليلٌ على فهم المؤمن لدينه، اقتداءً بالسلف الصالح، فقد كانوا يُكثرون منها في مخلتف أمور حياتهم.
المواطن التي تستحبّ فيها صلاة الاستخارة
كانوا أهل الجاهليّة إذا أرادوا فعل أمرٍ؛ كالسفر والتجارة وغيرها، يستقسمون بالأزلام؛ حيث يجعلون أوعيةً ثلاثةً، يكتبون على الأوّل: افعل، وعلى الثاني: لا تفعل، والثالث يجعلونه بلا كتابةٍ، فإذا خرج الوعاء الأوّل مضوا في أمرهم، وإذا خرج الوعاء الثاني تركوا الأمر، وإذا خرج الوعاء الثالث يعيدون القرعة مرّةً أخرى، فجاء الإسلام وأبطل هذه العادة، وعوّض عنها بصلاة الاستخارة؛ وهي استقسامٌ بالله وحده، وتكون في الأمور المباحة؛ كالسفر والبيع والشراء، وفي تعيين أمرٍ مشروعٍ؛ كالزواج، وأمّا الواجبات والمستحبات فلا يُستخار فيها؛ لأنّها كلّها خيرٌ، ولكن إن احتار المؤمن في أمرين مستحبّين، فيجوز له أن يستخير في أحدهما، وأمّا المحرّمات والمكروهات فلا يجوز الاستخارة فيها أيضاً؛ لأنّ الخير في تركها.[2]
كيفيّة صلاة الاستخارة
تؤدّى صلاة الاستخارة بعدّة خطواتٍ، وهي:[3]
- الوضوء.
- الشروع في أداء ركعتين، وينوي فيهما المسلم صلاة الاستخارة، ويُسنّ أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون، وفي الثانية سورة الإخلاص.
- السلام ثمّ رفع اليدين، والدعاء بدعاء الاستخارة، والبدء بالحمد والثناء على الله تعالى، وتسمية الأمر الذي استُخير لأجله، والختم بالصلاة على النبي.
المراجع
- ↑ "أهمية الاستخارة"، ar.islamway.net، 8-9-2013، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف.
- ↑ أحمد الزومان 24/1/2011، "صلاة الاستخارة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف.