أهمية ذكر الله تعالى طب 21 الشاملة

أهمية ذكر الله تعالى طب 21 الشاملة

أهمية ذكر الله

لذكر الله -تعالى- أهميةٌ كبيرةٌ وثمراتٌ عظيمةٌ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

تعريف ذكر الله

للذكر مفهومٌ شاملٌ يشمل معنيين رئيسيين، بيانهما فيما يأتي:[2]

أنواع ذكر الله

ذكر العلماء أنّ أفضل أنواع الذكر ما كان مشتركاً بين القلب واللسان، أمّا أدناه منزلةً فهو ذكر الله -تعالى- باللسان فقط، وقد نقل النفراي عن القاضي عياض قوله إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ضربان؛ ذكرٌ بالقلب فقط، وذكرٌ باللسان مع القلب، وذكر القلب له نوعان أيضاً؛ التفكّر في عظمته وجلاله ومصنوعاته المختلفة، واستحضاره في القلب عند امتثال أمره ونهيه، والأول من هذين النوعين أفضل من الثاني، والثاني أفضل من الذكر باللسان مع القلب، أمّا الذكر باللسان فقط فهو أضعف الأنواع وإن كان فيه أجرٌ وثوابٌ.[3]

المراجع

  1. ↑ نبيل جلهوم، "حياة الذاكرين.. جنة العابدين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح (2016-2-20)، "ذكر الله تعالى: أنواعه وفضائله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  3. ↑ "أفضل أنواع الذكر وأدنى مراتبه"، www.islamweb.net، 2004-2-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.