أهمية التوحيد ومكانته في الإسلام طب 21 الشاملة

أهمية التوحيد ومكانته في الإسلام طب 21 الشاملة

أهمية التوحيد في الإسلام

إنّ التوحيد الذي أرسل الله من أجله رسله تكمُن أهميته في كونه الغاية التي خلق الله الخلق من أجلها؛ أي إفراده بالعبادة ومحبته والإقبال عليه والإعراض عمّا سواه، وهو الفطرة التي فطر الله الناس عليها، حيث وضع الله الميل إلى أحكام الشرع ظاهرها وباطنها في قلوب الخلق، ومن أجل التوحيد أخذ الله ميثاق بني آدم، وأنزل الكتب من أجله، وهو أول ما يدعو المسلم الناس إليه، وانقسم الناس من أجله إلى مؤمنٍ وكافرٍ، وهو شرطٌ في النصر والتمكين والفلاح، وشرطٌ في قبول الأعمال من العبد، وهو حق الله على عباده، وبه تُكفّر الذنوب والخطايا.[1]

فوائد التوحيد

للتوحيد آثارٌ وفوائد حميدةٌ عظيمةٌ؛ منها:[2]

تحقيق التوحيد

يكون تحقيق التوحيد بتحقيق شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول الله، وله درجتان؛ إحداهما واجبةً والأخرى مستحبةً، فالواجبة تكون بترك الشرك بالله -سبحانه-؛ بكلّ أنواعه الأصغر والأكبر والخفيّ منه، وترك البِدع والمعاصي بجميع أنواعها وأشكالها، أمّا المستحبة فهي ما يتفاضل به الناس ويتفاوتون، وتكون بتخلية القلب ممّا سوى الله، والتعلّق به فقط والتوجّه إليه وحده.[3]

المراجع

  1. ↑ محمد الجريتلي (27-1-2010)، "أهمية التوحيد وثمراته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "فوائد التوحيد"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "كيف أحقق التوحيد،وما هو الجزاء الموعود ؟"، islamqa.info، 31-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.