يوجد العديد من الأسباب التي تجعل من الإنتاج مهماً على جميع الأصعدة، ومنها ما يأتي:[1]
يحدث النمو الاقتصادي عادةً في حال تصنيع منتجات وبضائع بتكلفة قليلة على المجتمعات، ونتيجة الإنتاج الكثيف سيحدث خفض في تكلفة الإنتاج، ممّا يؤدي إلى زيادة الأجور، وبالتالي يُعزّز من رفع مستوى المعيشة، ويأتي الإنتاج الفعّال من اقتصاد يخضع لعمليات التصنيع، ويستخدم عوامل إنتاجية أفضل، ويهتم بمتابعة التكنولوجيا المتقدمة في العمليات الإنتاجية، فساعة عمل واحدة تولد كميات كبيرة من المنتجات الثمينة.[2]
تستخدم الشركات المنتجة تقنيات إنتاجية في إنتاجها المحلي، وفي حال توسع هذه الشركات في بناء مصانعها في بلدان أجنبية، فإنّها تُفضّل استخدام نفس التقنيات الإنتاجية في مصانعها الجديدة، ممّا يُعزّز من رفع مستوى مهارة العمال المستخدمين في البلد الأجنبي، حيث يقول الاقتصادي رايموند فيرنون إنّ دورة حياة الاستثمار تبدأ من الإنتاج المحلي والتطبيق بشكل ناجح، وتنتهي بتكرار التجربة في الشركات الأجنبية. [3]
تؤدي بعض فوائد الإنتاج بشكل غير مباشر إلى زيادة النمو وتحفيز الإنتاجية في الدول النامية أو المتقدمة على حدّ سواء، فعند إجراء العملية الإنتاجية في وقتها المناسب المخطط له، سيؤدي ذلك إلى وفورات في عدّة جوانب أهمها عمليات التخزين، حيث إنّ دخول المواد الخام المستخدمة في عملية التصنيع التي تتم في وقتها المناسب، سيُقلّل الحاجة لعملية التخزين، والتي بدورها تزيد من الإنتاجية وتخفض التكاليف. [3]