-

أهمية هرمون البروجسترون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل والإنجاب

عدّ الكثير من الباحثين هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) على أنّه هرمون الحمل، وذلك لدوره في حدوثه والمحافظة عليه، إذ ترتفع نسبة هذا الهرمون قبل الإباضة وأثناءها بهدف تهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة الناجمة عن التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، ثمّ يُهيّئ الرحم لانغراس هذه البويضة المخصبة ونموها، ويجدر بالذكر أنّ أعلى مستويات لهذا الهرمون تكون في فترة الحمل التي تتراوح ما بين الأسبوع التاسع والأسبوع الثاني والثلاثين.[1]

حماية بطانة الرحم

في الوضع الطبيعي خارج فترة الحمل يُعدّ التوازن بين مستوى هرمون الإستروجين والبروجستيرون القاعدة الأساسية في ذرف بطانة الحرم خلال ما يُعرف بالحيض، ولهذا في حال معاناة المرأة من السمنة أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome) فإنّ هرمون الإستروجين يفوق مستويات هرمون البروجستيرون بشكل ملحوظ، الأمر الذي يؤثر في حدوث الإباضة وطبيعة النزف المرافق للدورة الشهرية، ولذلك عادة ما يصف الأطباء المختصون هرمون البروجستيرون في مثل هذه الحالات.[2]

نمو الأثداء

يعلب هرمون البروجستيرون دوراً فعالاً في تطور الأثداء ونموها بدءاً من مرحلة البلوغ، فيُعدّ من الهرمونات المسؤولة عن تطور الثدي ونمو نسيجه، ويجدر التنبيه إلى أنّه يلعب دوراً مهمّاً أيضاً في تحفيز إنتاج الحليب في عملية الرضاعة الطبيعية وذلك بعد الإنجاب، وأخيراً يجدر بالذكر أنّ ارتفاع هذا الهرمون هو المسؤول عن الشعور بألم الثدي عند لمسه خاصة قبل الدورة الشهرية بقليل.[2]

وظائف أخرى

إضافة إلى ما سبق، يلعب هرمون البروجستيرون دوراً مهماً فيما يأتي:[3]

  • تقوية عضلات الحوض عند استعداد جسم المرأة للولادة.
  • تطور الجنين ونموه أثناء الحمل.
  • إيقاف انقباضات الرحم وتقلصاته بمجرد وصول البويضة المخصبة إلى قناة فالوب.
  • منع إخصاب أكثر من بويضة في الوقت ذاته على الرغم من احتمالية إطلاق المبايض أكثر من بويضة في الوقت الواحد.
  • إيقاف عملية الإباضة طوال فترة الحمل.

المراجع

  1. ↑ "What Is Progesterone?", www.everydayhealth.com, Retrieved February 15, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Overview of the Female Hormone Progesterone", www.verywellhealth.com, Retrieved February 15, 2019. Edited.
  3. ↑ "Progesterone and progestin: How do they work?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 15, 2019. Edited.