أهمية علامات الترقيم طب 21 الشاملة

أهمية علامات الترقيم طب 21 الشاملة

تعريف علامات الترقيم

ترتبط علامات الترقيم بالرسم الإملائي، وهي علامات مرسومة تُوضَع بين الكلمات، أو الجمل عند الكتابة؛ بهدف إعانة القارئ على فَهم المعنى المقصود بكل يُسرٍ وسهولة، وتنظيم المعلومات له تنظيماً واضحاً؛ لذلك ينبغي اختيار علامات الترقيم المناسبة؛ حتى لا يختلّ المعنى المطلوب، فإذا خلَت الكتابة من علامات الترقيم المناسبة، فإنّ هذا يُؤدّي إلى اضطراب المعنى عند القارئ.[1]

أهميّة علامات الترقيم

لعلامات الترقيم أهميّة كبيرة في الكتابة؛ وذلك لأنّ القارئ أو السامع يدرك ما يسمعه أو يقرؤه بصورة أسهل وبمعنى أوضح، كما أنّ الوقوف عند هذه العلامات وِفقاً لمواضعها الصحيحة، يساعد على الترابط بين الجُمل؛ ممّا يعطي انطباعاً طيباً ومُريحاً في نفس المُتلقِّي، سواء كان قارئاً، أو سامعاً.[2]

أمّا إن خلا النص من علامات الترقيم، فإنّ هذا النَّقص قد يُؤدّي إلى اضطراب المعنى، أو شعور المُتلقِّي بالغموض؛ لذلك أصبح خُلوُّ النص من علامات الترقيم عيباً واضحاً يَعيب الكاتب، ويَشعرُ به مُتلقِّي النص ولا يرتاح إليه، كما يُؤدّي نَقص علامات الترقيم إلى اختلاط المعنى عند المُتلقِّي، أو حتى تغييره، أو عدم التمييز بين كلام الكاتب، والكلام المُقتبَس أو المنقول مثلاً.[3]

وأخيراً؛ فإنّ جميع علامات الترقيم السابقة لا يُبدَأ بها في أوّل السطر ولا في أوّل الكلام، باستثناء القوسين، وعلامتي التنصيص،[3] كما أنّ علامات الترقيم التي تأتي بعد الكلمة، تأتي مباشرة بعدها ومُلاصِقة لها دون ترك أيّ فراغ، بينما يُترَك فراغ بينها وبين الكلمة التي تليها.

علامات الترقيم في اللغة العربيّة

تنوَّعت علامات الترقيم؛ لتنوُّع المعاني المقصودة، وتنوُّع الأساليب اللغوية، وفي ما يأتي توضيح لرسم علامات الترقيم، ومواضع استخدامها:[1][3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت أحمد أبو بكر، القواعد الذهبية في الإملاء والترقيم (الطبعة الأولى)، أبها: مطابع الجنوب، صفحة 48،62. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت فخري صالح، اللغة العربية أداء ونطقا وإملاء وكتابة (الطبعة الثانية)، المنصورة: الوفاء للطباعة والنشر، صفحة 204-209. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح د. عبد الله النقراط (2003)، الشامل في اللغة العربية (الطبعة الأولى)، ليبيا: دار الكتب الوطنية، صفحة 181-184. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ عادل سالم (4-11-2009)، "علامات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها"، diwanalarab، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 4569، صحيح.
  6. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3895، حسن غريب صحيح.