يُساعد الترشيد في استهلاك الكهرباء على التقليل من تكاليف الطاقة، هذا إلى جانب التقليل من كميّة ثاني أكسيد الكربون المنبعثة نحو الغلاف الجويّ، وإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراريّ، وتوفير الطاقة للمناطق التي تخلو منها، هذا بالإضافة إلى أنّ ترشيد استهلاك الطاقة يسمح للحكومات، والشركات، والأفراد في توفير المال، كما يسمح لمحطّات الطاقة بتجنب الترقيّات المكلفة.[1]
يُساعد استهلاك كميّات أقل من الكهرباء في إحداث عدد من التأثيرات الإيجابيّة على البيئة، إذ إنّ معظم الطاقة الكهربائيّة تأتي من الطاقة التي ينتجها الوقود الأحفوري؛ كالفحم، والنفط، والغاز الطبيعيّ، والذي يتوفر بشكل طبيعيّ في الأرض، ولكنه في أغلب الحالات يحتاج إلى عمليات حفر (تنقيب)، أو تعدين في البيئة؛ لاستخراجه من باطن الأرض، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من مخاطر التلوث البيئي الناتجة عن تسريبات الحفر، أو الانفجارات، أو عمليّات التعدين.[2]
يُمكن أن يعود ترشيد استهلاك الكهرباء بفوائد على الصحة أيضاً، فعل سبيل المثال يُمكن أن يُساعد إيقاف تشغيل التلفاز أفراد العائلة والأطفال على الخروج من المنزل واللعب، أو القيام بأنشطة حركيّة أخرى تُسهم في توفير الكهرباء أولاً، ورفع المستوى الصحي للعائلة، هذا إلى جانب الشعور بقدر أكبر من السعادة؛ لقضاء وقت أكثر مع أفراد العائلة.[2]
هُناك العديد من الممارسات اليوميّة التي يمكن اتباعها لترشيد استهلاك الكهرباء، ومنها:[3]