-

أهمية سورة يس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضل سورة يس

وردّت عدّة أحاديث تبيّن فضل سورة يس ومكانتها وأهميتها؛ إلّا أنّ الكثير منها من الوضع والكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام، والبعض منها ضعيفاً، ولم تثبت صحة أي حديثٍ يبيّن فضل سورة يس، ولا يصحّ القول بأنّها تيسّر الأمور وتقضي الحوائج إن كانت النية من قراءتها تتمثل بذلك، ولا تُقبل نسبة ذلك الكلام إلى السنة النبوية أو أحدٍ من الصحابة والتابعين أو إلى أحد من أهل العلم، ولا يجوز نشر أمرٍ لم يثبت في السنة في المجالس وأماكن اجتماع الناس احتجاجاً بالتجربة، فاستجابة الله للدعاء قد يكون بسببٍ ما أظهره العبد من الفقر والحاجة والذل لله سبحانه، فالبعض قد يقرأ سورة يس بنية تيسير الأمور ولا يتحقّق مقصده.[1]

التعريف بسورة يس

سورة يس سورةٌ مكيةٌ باستثناء الآية الخامسة والأربعين، حيث إنّها مدنية، وهي من السور المثاني، تتألف من ستةٍ وثمانين آية، تقع في الترتيب السادس والثلاثين في الجزء الثالث والعشرين، كان نزولها بعد نزول سورة الجن، افتُتحت بأحد أحرف الهجاء؛ دلالةً على إعجاز القرآن الكريم، تناولت الحديث عند عدّة أمورٍ؛ منها: الإيمان بالبعث والنشور، وقصة أصحاب القرية، والأدلة على وحدانية الله سبحانه.[2]

دلالات من سورة يس

تضمنّت سورة يس العديد من المقاصد والدلالات، وفيما يأتي بيان البعض منها:[3]

  • بدأت السور ببيان إعجاز القرآن الكريم، والتحدي في الإتيان بمثله بالحروف المقطعة في البداية، وأقسم الله -سبحانه- في السورة بالقرآن الكريم؛ تنويهاً لمكانته ولفتاً للأنظار.
  • حقّقت السورة قاعدةً متينةً للعقيدة، فبيّنت طبيعة الوحي، وصدق الرسالة وإنكار الشرك، وترسيخ معنى الربوبية والوحدانية.
  • لفتت الأنظار إلى إبداع الله -سبحانه- في خلق الكون، والآيات التي بثّها التي تدلّ على وحدانية الله، وتدعو إلى التفكّر بتلك الآيات.

المراجع

  1. ↑ "فضل سورة (يس)"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019.
  2. ↑ "التعريف بسورة يس"، www.e-quran.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "مقاصد سورة يس"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.