أهمية طرق التدريس
طرق التدريس
فِي المجال التربوي وخِصوصاً فِي المدارس والجامعات يَجِب الانتباه دائِماً إلى طرقِ التدريس المُتّبعة وإيجادِ أفضلِ الحلول التي تواجه المشكلة التعليميّة، ومن أحدِ هذهِ الأمور التي منَ الممكن أن تفيد فِي حل المشاكل التعليميّة هيَ البحث عَن طرقِ التدريس من أجلِ التطوير وتوسيعِ دائرةِ الاستفادة للمُتعلّم، وهذا الأمر يقعُ على عاتق المُعلّم لإيجاد الوسيلة التعليميّة المناسبة من خلال إجراء البحوثات اللازمة لطرق التدريس، وبالتالي هذه البحوثات التي تُجرى على طرق التدريس لها فوائد عظيمة سنقومُ بالتعرّفِ عليها مِن خلال موقع موضوع.
أهمية طرق التدريس
هناكَ الكثير مِن أنواعِ طرقِ التدريس ومنَ المَعروفِ أنّهُ ليسَ هُناك طريقةِ تدريس هيَ الأفضل دائماً، ولكِن تختلفُ طرقُ التدريس بِحسبِ الغايات المُراد تحقيقها وَهِيَ:
- إيجاد أفضلِ السبل: هناكَ الكثير منَ السبل التي منَ المُمكِن اتّباعها فِي طريقة التدريس، وعندَ إجراءِ البحث عَن وسيلة تعليميّة مُناسبة يٌمكِن إيجادُ الأفضلِ مِن بينها بحسبِ المتوفّر، وهذا ما يُعرفُ بالإمكانيات التَعليميّة، فمعرفةِ الممكن وحدودِ القدرة التعليميّة تسهّل على المعلّم إيجاد الوسيلة الأنسب لِكي يعلّم الطلاب.
- إثارةِ شَغف الطلاب: إنّ الرابِط الوحيد الذي مِنَ الممكن أن نربطهُ مَع الدارس هوَ شَغفهُ وحبهُ للتعلّم، لأنّ أيّ بدايةِ مَعرفة أساسُها حبّ التعلّم ومن غيرها لا يٌمكن الحصولِ على المَعرِفة، فعندما يقومُ الباحث أو المعلّم لإيجاد الطريق القريبة مِنَ المثاليّة هِيَ طريقة لإيجادِ أفضل وسيلة لكسبِ شغفِ وعقولِ الدارسين.
- العمل الجماعي: إنّ طرق التدريس جميعها تتّجه نحو العمل الجماعي على شكل مجموعات صغيرة لما فيها من فوائد كثيرة منها (زيادة الثقة في المدارس، القدرة على التواصل مع الآخرين، القدرةِ على مشاركة الفكرة وطرحها، أهميّةِ نجاح الآخرين المتعلّقة بالنجاح الذاتي الذي يولد من الروح الجماعيّة،...) فإنّ البحث عَن طريقةِ التدريس يكمُنُ فِي تحقيقِ هذا الأمر مِن خلال العمل الجماعِي.
- توليد النشاطات الذاتيّة: إن المعلّم قد يكون محصور في وقت قصير وساعات تعليميّة قصيرة أيضاً، وبالتالي إيجاد طريقة التدريس الأفضل قد يساهم في توليد النشاطات الذاتيّة من خلال إعطاء المهام للمتعلّم، وهذا الأمر يساعد الطالب على الاعتمادِ على النفس والقدرة على البحث للوصولِ إلى المعلومة.
- القُدرةِ على ربطِ المادة بالحياة العمليّة والاجتماعيّة: إنّ العِلم والمَعرفة لا يُمكن أن يستفادُ مُنها إذا لم يَتِم تطبيقها على أرضِ الواقع أو تُشجّع الطالب على الأقل لزيادةِ المَعرفة، فالبحث العلمي أيضاً يقومُ على ربطِ هذه المادّة بالحياةِ الاجتماعيّة والعَمليّة وإيجادِ مَدى تأثيرها على حياةِ المتعلّم على أرضِ الواقع وكيفية الاستفادةِ منها.