-

أهمية استراتيجيات التدريس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التقييم والملاحظة

يمكن استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التقييم، ومعرفة درجة إتقان الطلاب في جميع المواد بطُرق مختلفة، حيث تساعد طرق التقييم المختلفة على تشجع الطلاب على الحفظ وتجديد المعلومات، وتحفيز الطلاب على تقديم المزيد من الجهد من أجل التعلُم.[1]

أهداف واضحة

تساعد استراتيجيات التعلّم المعلمين على وضع أهداف واضحة ومحددة، بما يتناسب مع المعايير العالمية المطلوبة، ومشاركة هذه الأهداف مع الطلبة؛ لمعرفة الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.[1]

الاستقلالية والسيطرة والمشاركة النّشطة

بحيث يشعر الطالب بمسؤولية تجاه ما يتعلمه، من خلال توزيع مهام تعليمية على الطلاب، وذلك وفق مستوى فهم الطلبة، بالتالي يتعزز شعور الطالب بالتحكم بالعملية التعلمية، ويزداد الاهتمام لديه بموضوع الدرس، وهذه الطُرق يمكن أن تضيف نوعاً من شعور بالمتعة أثناء عملية التعلُم.[1]

أضف الى ذلك أنّ معظم الطلاب يتعلمون بشكل أفضل؛ من خلال فرص التعلم النشطة والجذابة، لذلك يجب أن يبذل المعلمون أقصى جهدهم لإبراز الاستراتيجيات التعليمية التي تحافظ على مشاركة الطلاب، وتناسب قدرتهم، وتزيد الرغبة عند الطلاب في تعلم المزيد من المعارف.[2]

تلبية الاحتياجات الفردية للمتعلمين

التعدد في استخدام الاستراتيجيات التعليمية تتيح للمعلم المرونة في عملية التدريس، حيث قد تنجح استراتيجية معينة بشكل جيد بالنسبة لمجموعة من الطلاب، وقد لا تناسب مجموعة أخرى، لذلك يجب على المعلمين التكيف مع كل مجموعة، واستخدام استراتيجيات تعليمية مناسبة لزيادة فاعلية التدريس، أيضاً عندما يستخدم المعلم طُرق متنوعة من الاستراتيجيات التعليمية، فإنّه يوسع نطاق الطلبة في كيفية تعلمهم بشكل أساسي ومنحهم طرقًا متعددة لمعالجة المعلومات الجديدة وتعلمها.[2]

تحسين مستقبل الطلبة

إنّ استخدام المبادئ العلمية والتخطيط الجيد لتقديم الدروس بشكل جذاب، يُسهّل عملية الفهم عند الطلبة، ويمكن أن يكون مؤثراً بشكل كبير، أيضاً المعلمين المسلحين باستراتيجيات وتقنيات جديدة ومختلفة؛ لتدريس العلوم حيث يساعدوا في زرع البذور الأساسية لعلماء المستقبل، الذين لهم تأثير إيجابي في القيام بأشياء مدهشة للمجتمع وللعالم.[3]

مشاركة الطلبة

إنّ استخدام استراتيجيات تدريس فعّالة تساعد على مشاركة جميع أنواع الطلاب في العلمية التعليمية؛ سواء الطلاب الموهوبين، أو الطلاب الذين يعانون من التعلم البطىء وضعف في الانتباه، لذلك يصبح الفصل الدراسي مكان يصل لجميع الطلاب ولا يكون محصوراً فقط على قلة قليلة من الطلاب الذين يتفاعلون ويستجيبون للمعلم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Maryellen Weimer (20-7-20119), "Effective Teaching Strategies: Six Keys to Classroom Excellence"، www.facultyfocus.com, Retrieved 1-6-2019.
  2. ^ أ ب Derrick Meador (5-3-2018), "Building an Arsenal of Effective Instructional Strategies"، www.thoughtco.com, Retrieved 1-6-2019.
  3. ↑ "The Importance of Learning Science: Teaching Strategies for Today’s Educators -", www.waldenu.edu, Retrieved 1-6-2019.
  4. ↑ Eric Gill (5-1-2013), "What is Your Teaching Style? 5 Effective Teaching Methods for Your Classroom"، www.education.cu-portland.edu, Retrieved 1-6-2019.