-

أهمية التكنولوجيا في مجال التعليم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إعداد الطلاب بشكل أفضل للمستقبل

يرتبط التطور الحاصل في التكنولوجيا الحديثة مع إحداث تغييرات وتطورات في طرق تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض في المستقبل، ومن المهم إعداد الطلاب بشكل جيد للسماح لهم بالمشاركة بنجاح وفعالية في العالم التكنولوجيّ الجديد، فعلى سبيل المثال تتطلّب معظم الوظائف امتلاك مهارات معينة من التكنولوجيا، فمفهوم التعليم لم يعد يقتصر فقط على حفظ الحقائق أو تعلّم مفردات جديدة بل أصبح يرتبط أيضاً بتعليم الطلاب مهارات جديدة تُساعدهم على التفاعل مع العالم والتحوّل إلى قوى عمل ناجحة.[1]

جعل عملية التعلم أكثر متعة

يميل الأطفال من سنّ مبكرة إلى الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الويب الأخرى، ويُمكن الاستفادة من ميلهم لقضاء الوقت على الإنترنت في جعل التعليم أكثر متعةً؛ وذلك بتحفيز الطلاب على التفاعل بشكل أكبر من خلال استخدام تقنيات شاشات اللمس والعروض التقديمة عبر الإنترنت، كما يُمكن الاعتماد على التكنولوجيا لتحفيز الطلاب على المشاركة في النشاطات المختلفة، وعمل مجموعة خاصة بطلاب الصف على فيس بوك مثلاً وإدارة مناقشات بنّاءة عبرها.[2]

زيادة الإنتاجية التعيلمية

يُساهم التعلّم عبر الإنترنت واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة وغير ذلك من التقنيات التكنولوجية الحديثة في زيادة الإنتاجية التعليمية، وبمعنى آخر تسريع عملية التعلم وخفض التكاليف المرتبطة بالمواد التعليمية وتنفيذ البرامج، كما يُساعد ذلك المعلّم في إدارة وقته بشكل أفضل.[3]

ظهور مدارس بدوام كامل عبر الإنترنت

تسمح المدارس المتوافرة عبر الإنترنت أو كما يُطلق عليها المدارس الافتراضية للطلاب بالتسجيل فيها بدوام كامل، وعلى عكس المدارس التقليدية فهم لا يتلقّون تعليمهم في مبانٍ دراسية بل يتلقّون جميع التعليمات الخاصة بهم ويحصلون على كافة شهاداتهم وتقديراتهم عبر الإنترنت.[3]

زيادة معدل القدرة على تذكّر المعلومات

يتمكّن الطلاب من الاحتفاظ بالمعلومات بكفاءة أكبر عند استخدام التكنولوجيا كوسيلة تعليمية، ففي إحدى الدراسات تمّ الطلب من 18 طالب من الصف الثاني مشاهدة عرض تقديمي هلى البوربوينت (بالإنجليزية: PowerPoint) حول حيوان من اختيارهم، وبعد انتهاء العرض تمكّن 16 طالب منهم من تذكّر معلومات أكثر عن الحيوان، وهو عدد كبير بالنسبة للذين لم يشتمل عرضهم على البوربوينت.[1]

تشجيع التعلم الذاتي

يتعلّم الطلاب بمعدلات مختلفة عن بعضهم البعض الأمر الذي قد يجعل من الصعب على المعلمين وضع خطط دراسية خاصة بكلّ منهم، الأمر الذي يعُتبر أسهل عند استخدام التكنولوجيا في التعليم، فجميع البرامج والتطبيقات تقريباً تُركّز على أهمية التعليم الفردي، أيّ أنّها تسمح للطلاب بالتركيز على احتياجاتهم الخاصة كما تُمكّنهم من القيام بذلك بحسب سرعتهم الخاصة، الأمر الذي يُساعد المعلمين على التركيز على الطلاب الضعفاء أو الذين يحتاجون إلى درجة أكبر من الاهتمام.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Vikas Agrawal, "5 Ways Technology in the Classroom Can Enhance Student Learning"، www.lifehack.org, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ Stephanie Norman (22-1-2016), "7 Benefits Οf Technology Integration Ιn Τhe Education Sphere"، www.elearningindustry.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Use of Technology in Teaching and Learning", www.ed.gov, Retrieved 2-4-2019. Edited.