إنّ استخدام التكنولوجيا في التعليم هو بمثابة عملية منهجية منظمة لتحسين نوعيته، حيث تساعد على تصور وتنفيذ وتقييم العملية التعليمية، وتساعد على تطبيق التعليم التربوي الحديث، كما وتشمل مواد تعليمية تنظم العمل والعلاقات وسلوك جميع المشاركين في هذه العملية؛ فكلمة تكنولوجيا مشتقة من الكلمة اليونانية "تكنو" التي تعني الرغبة والمهارات والمعرفة.[1]
إنّ تطبيق التكنولوجيا التعليمية يزيد من إتقان الطالب للمواد التعليمية، ويُتيح تكرار المواد التي ليست واضحة بما فيه الكفاية، وذلك بعد عمل اختبارات للطلاب والاطلاع على نتائجهم، وأظهرت نتائج دراسات بعض المراكز للبحث العلمي أن التكنولوجيا مصممة بشكل أفضل لتعزيز القدرات الفردية لهؤلاء الطلاب.[2]
يجب على المدارس أن تقوم باستخدام التكنولوجيا في التعليم لتسهيل عملية التعلم والتواصل فيما بين الطلبة والمعلمين دون الخوف من كون هذه المواقع مفتوحة المصدر، طالما كانت ثابتة وآمنة ومتوافقة مع الأنظمة الدراسية الحرة، ومن جانبٍ آخر تساعد هذه البرامج التكنولوجية على تجهيز الطلبة للحياة المهنية، وتوفر الوقت والجهد بالنسبة للمعلم عند نقل المعلومات للطالب، وتمكن الطالب من الوصول إلى عدد من المعلومات الجديدة التي من الصعب الوصول إليها بواسطة الطرق التقليدية، وبهذا يكون للتكنولوجيا استخدامين الأول هو استخدامها كمعلم؛ حيث يقوم فيها جهاز الكمبيوتر بإعطاء التعليمات لتوجيه المستخدم، والثانية هي استخدامها كوسيلة للتعليم والتعلم.[3][4][1]
قسّمت بعض مراكز البحث العلمي المدارس إلى فئتين بالنسبة للأمور المتعلقة بالتكنولوجيا، وأظهرت النتائج أنّ بعضها يستخدم التكنولوجيا والأغلبية المتبقية لا تستخدمها؛ وذلك بسبب عدم معرفة المعلم للطريقة الصحيحة لذلك،[2] وتشير أبحاث أخرى إلى أنه بالرغم من التوصيات بتوسيع نطاق استعمال التكنولوجيا في التعليم فإنها لم تأخذ مكانها بعد؛ وذلك بسبب فقر بعض الدول أو عدم استخدام هذه التقنيات منذ الصغر، وهذا يعني أنّ إدخالها إلى المدرسة بسن متأخر يعتبر مشكلة بالنسبة لهم.[1]