اللغة العربية مهمة في حياة العرب والمسلمين بغض النظر عن اختلافاتهم اللّغوية والثقافية؛ فهي مفتاح لفهم القرآن الكريم والسنة المطهرة، وعلى الرغم من ترجمة القرآن الكريم إلى لغات مختلفة إلا أن مردها جميعها يستند إلى النص العربي الأصيل الذي لم يتغير منذ أن نزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قبل 1400سنة، كما أن اللغة العربية تعدُّ وسيلة لتعزيز الوحدة والتفاهم بين الشعوب العربيّة والإسلامية.[1]
تحتل اللغة العربية المركز الرابع كأكثر اللغات انتشاراً في العالم حيث يتحدث بها ما يقارب 280 مليون شخص لهذا يسعى الكثيرون لتعلمها نظراً للفوائد التي من الممكن أن تقدمها لمتحدثها، ومن هذه الفوائد:[2]
اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973م قرارها بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في الجمعية والهيئات الفرعية التابعة لها، وجعلت الثامن عشر من شهر ديسمبر يوماً عالمياً للاحتفال باللغة العربية، وبعد اعتماد اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية لليونسكو استطاعت المنظمة الترويج للغة العربية على المستوى المؤسسي وترجمة الوثائق والتقارير الرسمية، وتطوير خدمات الترجمة الفورية للاجتماعات والمؤتمرات.[3]