-

أهمية الأذن في جسم الانسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية الأذن في جسم الإنسان

تُعد الأذن جهازاً معقداً مكوّناً من العديد من الأجزاء التي تُمَكّن الإنسان من السمع، وتمّكنه كذلك من السير باتزان أيضاً، وتتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية، هي الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية، وكل جزء منها يمتاز بخصائص معينة تساعد على السمع والاتزان، نذكر فيما يأتي بيان لأهمية الأذن في جسم الإنسان:[1][2][3]

السمع

تتم عملية السمع بالخطوات التالية:[1][2]

  • يتم نقل الصوت عبر الأذن الخارجية والتي تُسمى الصيوان (بالإنجليزية: Pinna)، وهي حلقة من الغضاريف والجلد متصلة بالخارج من الرأس، تعمل كمكبرات للصوت، وينتقل الصوت عبر الأذن الخارجية الى القناة السمعية والتي تُعد جزءاً من فتحة الأذن التي يمكن رؤيتها بسهولة عند النظر الى الأذن عن قرب، وتمر الموجات الصوتية عبر القناة السمعية وصولاً الى غشاء طبلة الأذن.
  • يهتز غشاء الطبلة المتكون من النسيج الضام عندما تضربه الموجات الصوتية محدثاً اهتزازات تمر عبر الغشاء وتدخل الى الأذن الوسطى المسماة أيضاً الجوف الطبلي (بالإنجليزية: Tympanic cavity)، ويُبطن الجوف غشاء مخاطي، ويمتلئ هذا الجوف بالهواء وعظيمات السمع (بالإنجليزية: Auditory ossicles) الدقيقة المسماة؛ المطرقة (بالإنجليزية: Malleus)، والسندان (بالإنجليزية: Incus)، والركاب (بالإنجليزية: Stapes).
  • عندما تهتز العظيمات تدفع الركاب تركيباً يُدعى النافذة البيضاوية للداخل وللخارج، ومن ثم تمر الاهتزازات بالأذن الداخلية والقوقعة (بالإنجليزية: Cochlea)، وتحتوي القوقعة على العضو المستقبل للسمع، إذ يحتوي على شعيرات دقيقة تهتز عند اهتزاز العظيمات.
  • تهتز الشعيرات الدقيقة وتُترجم هذه الاهتزازت الى نبضات كهربائية تُنقل الى الدماغ عبر الأعصاب الحسية والتي يُترجمها الدماغ الى أصوات.

التوازن

توازِن قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube) ضغط الهواء في الأذن الوسطى مع ضغط الهواء في الغلاف الجوي، وبالتالي يستعيد الإنسان توازنه، ويقوم الجهاز الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular system) الموجود في الأذن الداخلية بدور مهم في تحقيق التوازن، وذلك لاحتوائه على ثلاث قنوات ممتلئة بالسوائل، والتي تستجيب بدورها لدوران الرأس، بجوار هذه القنوات هناك القُرَيبَة (بالإنجليزية: Utricle) والكُيَيْس (بالإنجليزية: Saccule) اللذان يشعران بالجاذبية والحركة ذهاباً وإياباً، وعندما يتحرك الرأس تُرسل إشارات عبر العصب الدهليزي القوقعي (بالإنجليزية: Vestibulocochlear Nerve) الذي يُعرف أيضاً بالعصب السمعي المتصل بالأذن الداخلية الذي يحمل الأصوات ومعلومات التوازن للدماغ الذي يحللها لتحديد وضعية الجسم ومكانه.[2][3]

حالات شائعة تصيب الأذن

هناك العديد من الأمراض التي قد تصيب الأذن، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

  • شمع الأذن: يحمي الشمع الأذن من البكتيريا ويرطب الأذن، لكنّ تراكمه قد يسبب فقدان السمع بشكل مؤقت مع حكة وإفرازات ذات رائحة.
  • عدوى تصيب الأذن: عادة تكون العدوى بكتيرية، وتسبب الشعور بامتلاء الأذن، وألم، وارتفاع في درجة الحرارة مع صداع.
  • الدوخة: يختلف الشعور بالدوخة من مصاب إلى آخر؛ فقد يشعر المصاب بأنّ الغرفة تدور، وقد يشعر بفقدان التوازن وعدم الثبات.
  • مرض منيير: يصيب مرض منيير (بالإنجليزية: Meniere's disease) الأذن الداخلية، فيشعر المصاب بالدوخة، والطنين، وفقدان للسمع، مع الشعور بضغط وألم في الأذن.
  • فقدان السمع: هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي الى فقدان السمع سواءً بشكل مؤقت أو دائم كالتقدم في العمر والأمراض.

المراجع

  1. ^ أ ب "HOW HEARING WORKS", hearinghealthfoundation.org, Retrieved 23-3-2019.
  2. ^ أ ب ت ث Alina Bradford (7-4-2016), "Ears: Facts, Function & Disease"، www.livescience.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Ears", www.betterhealth.vic.gov.au,2-2019، Retrieved 23-3-2019.