أهمية الحديث طب 21 الشاملة

أهمية الحديث طب 21 الشاملة

يُعرَّف الحديث النبويُّ الشريف على أنَّه كلُّ ما وصلنا من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من أفعال، وأقوال، وغير ذلك من الأمور المختلفة. لقد حاز الحديث النَّبوي الشريف على اهتمام العديد من العلماء المسلمين الذين عملوا في الحقل الديني؛ حيث أخضعوا هذه الأحاديث إلى العديد من المعايير والضوابط الهامَّة التي لا يمكن إلّا أن يُشكروا عليها، نظراً إلى دقَّة هذه المعايير وهذا الجهد البشري في فرز الأحاديث وتصنيفها إلى درجاتٍ حسب صحَّتها، فقد تنبَّهوا إلى خطر دسِّ كلامٍ على رسول الله الأعظم، من هنا فإنَّ عملية تنقية كافَّة كتب الحديث ممَّا علق بها من شوائب لا تزال مستمرةً إلى يومنا هذا على الرُّغم من الفارق الزمني الكبير الذي يفصلنا عن العهد النبوي الميمون.

لقد احتلَّت الأحاديث النبويَّة مكانةً عاليةً في التاريخ الإسلاميِّ ولا زالت إلى يومنا هذا، إلى درجةٍ دفعت بعلماء المسلمين أن يجعلوها مصدراً من مصادر التشريع الإسلاميِّ إلى جانب القرآن الكريم، إلَّا أنَّ الأحاديث الضعيفة وانتشارها على ألسنة الناس أضرَّ بمكانة الأحاديث والسُنَّة النبويَّة المطهَّرة، لهذا السبب نرى هذه الاستمراريَّة بين علماء المسلمين في تنقية السُنَّة من هذه الأحاديث الدخيلة، وإظهارها إلى النَّاس.

أهميَّة الأحاديث النبويَّة الشريفة

تكمن أهميَّة الأحاديث النبويَّة الشريفة فيما يلي: