أهمية الإعلام
الإعلام
أصبح الإعلام اليوم من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والحكومات، وكافة طبقات المجتمع على حد سواء، والذي يسهم في إيصال القضايا المختلفة في المجتمع وفي كافة المجالات، وهو يُعبّر عن ضعف الأمة أو قوّتها، وله تأثير كبير في أفراد الأمة وحياتهم.
أهميّة الإعلام
- ينشر القيم والأخلاق، ويساعد على التقدّم والرقي.
- التعبير عن القيم التي تؤدّي إلى مجتمع عادل وحر.
- التوجّه إلى حل مشاكل الطبقات المهمّشة.
- التعبير عن قضايا الشعب وهمومه.
- نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع.
- يساهم في تنظيم المجتمع، ومخاطبة الأُسر والتأثير فيها إيجابيّاً.
- نقل المشاهد أثناء الحروب والاعتداءات لكافة أنحاء العالم، ممّا يساعد على معرفة الحقيقة وتعرية المعتدين والظالمين.
خصائص الإعلام الهادف
- الاتّصاف بالصّدق في كافة الأخبار والأقوال التي يتم عرضها للمشاهدين، وعدم تغيير الحقائق وتزييفها، فالصدق يؤدّي إلى حدوث الثقة بين الناس وبين الإعلام، والتفكير السليم.
- عدم الخضوع للواقع السلبيّ، فلا يجب أن يصدر الإعلام الأحكام والقواعد إلّا لأجل المصلحة العامة.
- الابتعاد عن إثارة الشهوات، وعرض المشاهد غير السليمة.
- مواكبة التطوّر، والتغيرات التي تحدث في المجتمع.
- عدم الخضوع لسلطة مطلقة، فيجب أن يعبّر الإعلام الهادف عن قضايا المجتمع لا عن أفكار الظالمين.
الأخطاء
وهنالك العديد من الأخطاء التي قد يقع فيها الإعلام مثل: عدم الاهتمام برأي أفراد المجتمع، وفرض رأي الإعلام على الناس، وعدم التنازل عن الخطأ والتمادي فيه، وتأجيج الأمة واللعب في مشاعرها الوطنيّة، وتحقير الأشخاص والآراء، عرض البرامج غير الهادفة، والتي لا تسبّب سوى نشر الرذيلة والأفكار الدنيويّة في المجتمع.
أنواع وسائل الإعلام
- وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة، مثل: التلفاز، والإذاعة، والسينما، والإنترنت.
- وسائل الإعلام المطبوعة، مثل: الصحف، والمجلات.
التأثير في الأطفال
لقد أدّى الإعلام بوسائله المختلفة إلى تغيير نظرة الأطفال للعالم، وتغيير سلوكهم ونمط حياتهم، وهو يُعدّ من أكثر الأمور تأثيراً فيهم، وتؤدّي وسائل الإعلام إلى وضع الطفل بعالم افتراضي، وغير واقعيّ من خلال البرامج الموجّهة للأطفال، والتي تعرض لهم أموراً خياليّة، وقد تكون مستحيلة في بعض الأحيان، ممّا يسبب لهم خللاً في التفريق ما بين العالم الحقيقيّ والعالم الافتراضيّ، والتفريق بينهم.
ويمكن جعل الإعلام مفيداً للطفل من خلال الرقابة على كلّ ما يشاهده الطفل، والتوجيه السليم من قبل الآباء، وعرض البرامج التثقيفيّة والسليمة لهم، وعدم السماح للأطفال بالعبث ومشاهدة أمور تضرّ بهم عقلياً ونفسياً وسلوكياً، والأفضل عدم تعريض الطفل ما دون العامين لوسائل الإعلام.