أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

المسجد

المساجد هي بيوت الله التي بنيت للعبادة والتقرب من الله عز وجل، وإنّ أول ما فعله الرسول حينما وصل إلى المدينة المنورة هو بناء مسجد، وذلك لأهمية المسجد وقدرته على بناء مجتمع سليم ومتكامل، ويعود سبب تسمية المسجد بهذا الاسم هو أنّ هذا المكان هو مكان للسجود للخالق، وعند دخول المسجد يجب الالتزام بالآداب والأخلاقيات الخاصة بالمسجد؛ فيجب عدم دخول الحائض أو النفساء إليه، وعدم رفع الصوت فيه لغير الصلاة والإقامة والمواعظ الدينية، والابتعاد عن البيع والشراء داخل المسجد، وجعل الأمور الدنيوية المادية بعيدة عن حرم المسجد، وعدم النوم بالمسجد، وعدم إشهار السلاح في المسجد، ويجب أن يكون المصلي على قدر عالٍ من الطهارة والنظافة فيكره رائحة الفم الكريهة، ويكره البصاق في المسجد، وغيرها من آداب يجب على المسلم أن يعرفها ويتعلمها لأنّه إذا تعلمها بأسلوب صحيح فإنّ ذلك لا يؤثر عليه فقط، وإنّما ستحل الفائدة على المجتمع كاملاً، لذلك سنتعرف على أهمية المسجد في حياة الفرد والمجتمع.

أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع

أهمية المسجد في حياة الفرد

أهمية المسجد في حياة المجتمع