-

أهمية البحر الأحمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية البحر الأحمر

يعتبر البحر الأحمر ذا أهمية كبيرة وذلك لعدة أسباب:[1]

  • يجري داخل البحر الأحمر العديد من المساعي التجارية فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط، كما يعتبر البحر الأحمر غنياً بخمسة أنواع رئيسية من الموارد المعدنية والتي تعتبر نتيجةً لرواسب التبخر مثل الجبس، والدولميت، والهاليت، والفوسفات، والكبريت، ورواسب المعادن الثقيلة والكبريت، حيث تستغل الدول الواقعة على طول البحر رواسب النفط والغاز الطبيعي.
  • تشتهر منطقة البحر الأحمر بالأنشطة الترفيهية والتي تجذب السياح من الدول المجاورة للقيام بالغوص في مواقع رأس محمد، وإلفينستون ريف، وسانت جون ريف، وجزيرة روكي في مصر، والاستمتاع في المنتجعات الموجودة في الغردقة، ومرسى علم، ودهب، وطابا، وغيرها.
  • يعتبر البحر الأحمر من أول المسطحات المائية الكبيرة التي ذكرت في التاريخ، واعتبر ذو أهمية كبيرة للتجارة المصرية البحرية سنة 2000 قبل الميلاد، كما وكان يستخدم كطريق إلى الهند بحلول عام 1000 قبل الميلاد، بحيث تم حفر القنوات الضحلة بين النيل والبحر الأحمر قبل القرن الأول الميلادي، كما تعرض لأبحاث علمية كبيرة في القرن العشرين وخاصةً بعد الحرب العالمية الثانية تزامناً من استكشاف النفط، وشملت هذه الرحلات السفن البحثية السويدية والأمريكية من أجل دراسة الخصائص البيولوجية والكيميائية للبحار.[2]

البحر الأحمر

تبلغ مساحة البحر الأحمر ما يقارب من 440.300 كيلومتر مربع ويبلغ طوله 2.330 كيلومتر وعرضه 362 كيلومتر، ويقع بين أفريقيا في مصر، والسودان، وإرتيريا، وشبه جزيرة العرب في المملكة العربية السعودية، واليمن، كما يرتبط بخليج عدن، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وتحيط به صحارى وسهول شديدة الحرارة، وتبلغ درجة حرارة المياه في الصيف ما يقارب 29 درجة مئوية وتمتلك المياه نسبة عالية من الملح، واعتبر البحر الأحمر طريقاً تجارياً هاماً في العصور القديمة ولكن تراجعت أهميته مع اكتشاف طريق كامل للمياه حول أفريقيا عام 1498م، كما اعتُبر البحر مهمّاً عندما تم افتتاح قناة السويس عام 1869م والتي اعتبرت أحد طرق الشحن الرئيسية التي تربط أوروبا بشرق آسيا وأستراليا.[3]

مناخ البحر الأحمر

تستقبل منطقة البحر الأحمر كميات قليلة من الأمطار، وبشكل عام يفضي مناخ البحر الأحمر إلى أن درجات الحرارة في فصلي الخريف والشتاء تتراوح بين 8 و 28 درجة مئوية ومع ذلك درجات الحرارة في الصيف تكون أعلى بكثير تصل إلى 40 درجة مئوية، ويمتاز مناخه برطوبة نسبية عالية، وتتعرض المنطقة الشمالية من البحر لرياح غربية في فصل الشتاء وتكون مصحوبة بالضباب والرمل.[2]

المراجع

  1. ↑ Khushboo Sheth (25-4-2017), "The Red Sea"، www.worldatlas.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب B. Charlotte Schreiber William B.F. Ryan, "Red Sea"، www.britannica.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Red Sea", www.infoplease.com, Retrieved 24-6-2018.