أهمية تدوير النفايات طب 21 الشاملة

أهمية تدوير النفايات طب 21 الشاملة

تعريف النفايات

النفايات: هي المواد التي تنتج عن ممارسة الكائنات الحية للأنشطة المختلفة في النظام البيئي الطبيعي حيث يعيد النظام استخدامها ضمن دورات طبيعية، وتمثل أيضاً بقايا المواد الناتجة عن ممارسة الإنسان لأنشطته اليومية ضمن دورة حياته، حيث تشمل هذه المواد الورق، والكرتون، وأكياس النايلون، والزجاج، والمواد المعدنية المختلفة، إضافة إلى المخلفات الغذائية والمخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية والإنشائية.[1]

مشكلة النفايات

ظهرت مشكلة النفايات في الآونة الأخيرة بسبب ازدياد عدد السكان وحجم النفايات الصلبة الهائل التي ينتجها البشر، وأصبحت تعد من أهم المشاكل التي تتحدّى الدول في العصر الرّاهن والتي ساهمت في تدهور النظام البيئي بشكل مباشر أو غير مباشر، ففي المناطق الريفية تمثل مخلفات التربة، والمواشي، والدواجن دافعاً أساسياً لحدوث تلوث بيئي ما لم يتم التخلص منها بطرق صحية وغير ضارة بالبيئة، ومع مرور الوقت تفاقمت مشكلة النفايات بشكل كبير بسبب حدوث التطور الزراعي والصناعي الذي أعقب الثورة الصناعية، حيث أصبحت من أكبر مشاكل العالم الملحة التي تتطلب مواجهتها الكثيرة من الجهد والمال على المستويين العالمي والإقليمي، ولحسن الحظ فقد لاقت مشكلة النفايات الاهتمام الكبير من قبل أصحاب القرار، والرأي العام، وإدارة المجالس البلدية؛ بسبب الزيادة الكبيرة في كمياتها وضيق رقعة الأرض مقارنة بحجم النفايات الصلبة مما أدّى إلى حدوث تلوث بيئي واستنزاف للمصادر الطبيعية، وازدياد الظواهر السلبية الناتجة عن استخدام أساليب خاطئة للتخلص من هذه النفايات والتبعات السلبية على الصحة العامة. وتعد عملية جمع النفايات بأنواعها الخطوة الأولى في إدارتها عن طريق نقلها إلى أماكن مخصصة ليتم التخلص منها، وتتوسط عملية نقل النفايات عمليتي الجمع والمعالجة. كما يجب التخلص من النفايات بطرق فعّالة وصحية مع ضرورة تجنب إحداث روائح، أو غبار، أو بعثرة للنفايات أثناء نقلها.[2][1]

إعادة تدوير النفايات

عملية تدوير النفايات: هي العملية التي يتم عن طريقها إعادة معالجة مواد النفايات والمخلفات سواء كانت نفايات منزلية، أو صناعية، أو زراعية، وتهدف هذه العملية بشكل أساسي إلى التقليل من تراكم النفايات والآثار الضارة التي تسببها واستخدامها في الصناعات والمنتجات المختلفة من جديد، حيث تبدأ بتجميع المخلفات التي يمكن تدويرها ومن ثم فرزها بناءً على نوعها (زجاج، أو ورق، أو خشب، أو معدن، إلخ...) لتصبح مواد خام صالحة للتصنيع والاستخدام، وتتمثّل المراحل الأساسية في عملية إعادة التدوير بتجميع الفضلات في أماكن مخصصة والبدء بعملية المعالجة، وتشمل المواد المعاد تدويرها الحديد والصلب، وعلب الألومنيوم، والزجاج، والورق، والخشب، وبقايا مواد البناء وغيرها من المواد، حيث يتم معالجة هذه المواد لتصبح بدائل مهمة وأساسية للمواد الخام المتمثلة بالموارد الطبيعية غير المتجددة مثل البترول، والغاز الطبيعي، والفحم الحجري، والخامات المعدنية، والأشجار.[3]

أهمية إعادة تدوير النفايات

تكمن أهمية إعادة تدوير النفايات في العديد من الجوانب، مثل الجانب البيئي، والاقتصادي، والاجتماعي، والصحي، ونذكر فيما يأتي تأثير إعادة النفايات على كل من هذه الجوانب:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب أيمن سليمان مزاهرة، البيئة والمجتمع، عمان-الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع، صفحة 129-130. بتصرّف.
  2. ↑ محمد بشير العامري، الإنسان والبيئة: دراسة إجتماعية تربوية (الطبعة الثالثة)، عمان- الأردن: دار المأمون للنشر، صفحة 203-209. بتصرّف.
  3. ↑ "Recycling", www.britannica.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  4. ↑ مصطفى يوسف كافي، اقتصاديات البيئة والعولمة = Environmental Economics and Globalization، سوريا-دمشق: دار مؤسسة رسلان، صفحة 407-408-410-412-413. بتصرّف.
  5. ↑ فيديو عن أهمية إعادة التدوير.