أهمية الماء للبشرة طب 21 الشاملة

أهمية الماء للبشرة طب 21 الشاملة

الماء عصب الحياة

يحتاج الجسم إلى الماء؛ حتى يُؤدّي وظائفه بفعاليّة؛ حيث تتكوّن كُتلة الجسم التي تتضمَّن الخلايا، والأنسجة، والأعضاء، والجلد من 50% -70% من الماء تقريباً، علماً بأنّ شُرب الماء يمنعُ الإصابة بالجفاف الذي يُعَدُّ حالة يُصاب بها الجسم في حال عدم حصوله على الماء الكافي الذي يدعم وظائف الجسم الحيويّة، بالإضافة إلى أنَّ الماء يُخلِّص الجسم من السموم، والفضلات، ويُسبِّب نَقْصه الربو، والإمساك، وارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفيّ، والحساسيّة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ الجسم يفقدُ الماء خلال التعرُّق، والتبوُّل، والتنفُّس، وحركة الأمعاء؛ ولذلك يجب التعويض عن الماء المفقود من خلال شُرب كميَّة كافية من الماء، والسوائل، والأغذية التي تحتوي على الماء.[1]

أهميّة الماء للبشرة

أهميّة شرب الماء للبشرة

يُحافظ شُرب الماء بكميَّة كافية على المظهر الجيّد للبشرة؛ فهي تحتوي على الكثير من الماء، وتُشكِّل حاجز حماية يمنع خسارة السوائل الزائدة، وعلى الرغم من أنَّ الجفاف يجعل البشرة جافّة، ومُصابة بالتجاعيد، فإنَّ شُرب الماء يمكنه أن يُحسِّن من مظهرها، إلّا أنّ الإفراط بشُربه لن يزيل التجاعيد، والخطوط الدقيقة، حيث إنَّه بمجرّد الحصول على الرطوبة الكافية، تبدأ الكلى بإخراج السوائل الزائدة؛ ولذلك فإنّه من الممكن مساعدة البشرة على حفظ الرطوبة داخلها، عن طريق استخدام كريم مُرطِّب للبشرة.[2]ويُعتبَر شُرب كميَّة كافية من الماء مفيداً للصحَّة بشكلٍ عام، ومفيداً للبشرة أيضاً، إلّا أنَّه لا بُدّ من الحرص على شُرب كميّات جيّدة منه؛ حيث إنّه لا يمكن الحصول على فوائد الماء بين عشيّة، وضحاها، وتكمُن أهميّة شُربه في كثيرٍ من النواحي، ومنها:[3][1]

أهميّة الاستحمام بالماء البارد

للاستحمام بالماء البارد تأثير مُهدِّئ للأعصاب، وهو يُخفِّف من التوتُّر الذي يُسبِّب التلف للبشرة، ويُمكن تجديد البشرة عن طريق نقع الجسم مدَّة دقيقة إلى دقيقتين فقط بالماء البارد، وعدم تمديد هذه المدّة؛ لأنّ تعريض البشرة لوقت طويل للماء، يُجرِّدها من الزيوت الطبيعيَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الاستحمام بالماء البارد يحدُّ من احمرار البشرة، ويجهِّزها بشكل أفضل للمكياج، وبعد فتح المَسام الناتج عن غَسل البشرة بالماء الدافئ، يمكن إعادة شَدّها، وخَتمها بالماء البارد، ومَنع انسدادها، وبالتالي يقلّ ظهور حبّ الشباب، بالإضافة إلى أنَّ كمّادات الماء البارد تُخفِّف من الالتهاب، والانتفاخ تحت العينين.[1]

تعتمد الكميَّة الكافية من الماء للفرد على عدّة أمور، منها: نشاطه، ونوع الطقس الذي يعيش فيه؛ فالكميَّة الكافية للرجال هي ثلاثة لترات من السوائل يوميّاً؛ أي ما يعادل 13 كوباً، وللنساء أكثر بقليل من لترين من السوائل يوميّاً؛ أي ما يعادل 9 أكواب، وللحوامل 10 أكواب من الماء يوميّاً، وللمُرضِعات 12 كوباً من الماء، إلّا أنّه يمكن زيادة الكميَّة إذا كان الشخص خارجاً في يوم حارّ، أو إذا تعرَّق كثيراً، أو أُصِيب بالإسهال، أو الحُمّى، أو التقيُّؤ، وبالنسبة للأطفال، والمُراهقين، فالكميَّة المناسبة هي 6-8 أكواب من الماء يوميّاً بشكلٍ عام؛ لأنَّ الكميّة الكافية للأطفال تعتمدُ على العُمر، والوزن، والجنس، والصحَّة، والنشاط البدنيّ، والطقس.[5]

اقتراحات لشُرب المزيد من الماء

تُوجَد عدَّة اقتراحات يمكن من خلالها زيادة شُرب السوائل؛ للحصول على فوائد الماء، ومنها:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Arshi Ahmed (2018-1-19), "22 Amazing Benefits Of Water For Skin, Hair And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2008-5-8), "6 Reasons to Drink Water"، www.webmd.com, Retrieved 2018-9-4. Edited.
  3. ↑ Priya Prakashan (2017-4-20), "Importance of water for your skin: 8 amazing beauty benefits of drinking water"، www.india.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.
  4. ↑ KAREN MCCARTHY (2017-7-18), "Advantages of Drinking Water and Skin Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.
  5. ↑ Lisa Bernstein, MD (2016-12-29), "How Much Water Should I Drink?"، www.webmd.com, Retrieved 2018-9-4. Edited.