العمل هو مجموعة من المهام المتجانسة التي يقوم بها شخص ما يُدعى موظف مقابل أجر،[1] وقد يكون أداء هذه المهام على شكل دوام كامل أو دوام جزئي،[2] ويُعتبر العمل بكافة أشكاله مُرهقاً نوعاً ما الا أنّ أهداف الشخص والطموحات التي يرغب بها تُساعده على الانضباط وتحمُل بيئة العمل، حيث إنّ العمل بلا أهداف مُحددة يكون أصعب، لذلك يجب تحديد الأهداف التي تُحفز على العمل.[3]
فيما يلي توضيح أهمية العمل بالنسبة للمجتمع والأفراد:
يُعتبر تماسك المجتمع وتقوية روابطه من أهم فوائد العمل التي تُساهم في بناء المُجتمع وتطوره، حيث لا يقتصر ذلك على تقوية الروابط بل العمل وسيلة للمشاركة المدنية والفردية في بناء المجتمع، كما أنّ العمل وسيلة تنظيم المجتمع من خلال تنظيم حياة كل فرد يعمل وينعكس ذلك على مجتمعه، نتيجة لما سبق يُساهم العمل بشكل أساسي في رفع الاقتصاد وتحسين المستوى الاقتصادي للمجتمع بأكمله.[4]
يُعد العمل من الأمور التي تأخذ حيزاً كبيراً في حياة الانسان، على الرغم من أنّ العمل يُجبر الفرد على بذل مجهود كبير الا أنّه هو الوسيلة التي تُساعده في البقاء على قيد الحياة والتخلص من أوقات الفراغ،[5] ولا تقتصر أهمية العمل في حياة الإنسان على ذلك حيث فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهميته بشكل أكبر:[6]
في الصورة الظاهرة يبدو العمل وكأنه الجهد والشقاء وإنفاق الطاقة ولكنه في الحقيقية ليس ذلك حيث أنّ الحياة بلا عمل لا يُمكن أن تستمر ولا يُمكن للمجتمع البقاء، كما يُساعد العمل المجتمع على التقليل من الأشخاص الذين يُعانون من أمراض نفسية وعقلية حيثُ نصح أطباء مختصون بالعمل كعلاج لبعض الأمراض العقلية وذلك لأنّه يسمح للشخص بالانخراط في المجتمع وكسر وتخطي حاجز العُزلة والخوف التي يشعر بهما تجاه الآخرين.[7]
تتعدد ألاهداف وأهميته للمجتمع نذكر منها:[3]
إنّ الهدف الأساسي من العمل هو إيجاد مدخول ربحي ثابت حيث يُعتبر هذا الهدف هو الهدف المشترك بين جميع الأفراد والشركات والمؤسسات، حيث ببساطة إنّ العمل بلا أرباح و إيرادات هو عمل غير قابل للتطبيق وبلا فائدة.[3]
إنّ رضا العملاء واحد من أهم أهداف العمل التي يسعى إليه أي صاحب عمل حيث إنّ استمرارية العمل تعتمد على مستوى رضا العميل وذلك لإنّ العميل الذي يشعر بالإيجابية سوف يقوم بتجربة العمل مرة أُخرى.[3]
لنجاح العمل وتحقيق نسبة عالية من الأرباح والإيرادات يتطلب ذلك وضع خطة محكمة للتطوير وسلسلة من الأهداف العملية لذلك.[3]
يتم وضع هذه الأهداف لاستخدامها في الحالات المفاجئة والطارئة مثل توقف الإنتاج بسبب انهيار الاقتصاد أو كارثة طبيعية أو غيرها من الأسباب التي يُمكن أن تحدث وتكون خارج السيطرة.[3]
يشعر الشخص العامل أحياناً وكأنه يغرق في بحر العمل وغير قادر على الموازنة بين العمل ومتطلبات الحياة الأُخرى التي قد تكون عائلة وأطفال أو دراسة جامعية، فيما يلي بعض الطرق التي تُساعد الأشخاص العاملين على تخفيف ضغوطات العمل والسيطرة عليها:[8]