أهمية الزكاة في الإسلام
أهمية الزكاة في الإسلام
تتجلى أهمية الزكاة في الإسلام من عدة جوانب، يُذكر منها الآتي:[1]
- تعتبر الزكاة ركن من أركان الإسلام، مثلها مثل الصلاة والصيام والحج، لا تقل رتبة عن هذه الأركان، فمن حافظ عليها أفلح ونجا، ومن تهاون بها وامتنع عن أدائها فقد خسر خسراناً كبيراً، وتعرض لمقت الله سبحانه وتعالى، ولم يصح إسلامه.
- تحقق التكافل في المجتمع، وسد حاجة الفقراء، ورفع الجوع عنهم.
- تزكية نفس المزكي وتطهيرها من الشح والبخل، وفي نفس الوقت لها أثرها البارز في تطهير قلب الفقير من الحسد والغلّ على الأغنياء.
- الوصول إلى مجتمع تسود بين أفراده روح المودة والتراحم والعطف.
شروط وجوب الزكاة
هناك شروط معينة يجب تحققها حتى تجب الزكاة على المسلم، وهي الآتي:[2]
- الإسلام.
- الحرية.
- ملك النصاب؛ ويختلف النصاب بحسب المال الزكوي.
- استقرار الملك للنصاب.
- مرور حول كامل على المال، ويستثنى من هذا الشرط الآتي:
- ربح التجارة فإن حوله حول رأس المال الأصلي الذي نتج منه هذا الربح.
- نتاج السائمة فإن حولها يكون بحول أمّها.
- الحبوب والثمار فإن حولها وقت الحصاد.
أموال واجبة للزكاة وكيفية إيتاءها
حددت الشريعة الإسلاميّة أموالاً محددة تجب فيها الزكاة ولا تجب في غيرها، وهي: بهيمة الأنعام من الإبل والبقر والغنم، والثمار والزروع ومنها: الزبيب والتمر، ومن النقد: الذهب والفضة، وفي المعدن: الركاز وعروض التجارة، وهناك خلاف في جزء من التفاصيل بين أهل العلم، أمّا طريقة دفعها فتكون على طريقتين، الأولى: مباشرة صاحب المال إخراج الزكاة بنفسه دون إخبار بيت المال، وإيصالها لمستحقيها أو أن يدفعها إلى موكّله وهو يوصلها للأصناف الثمانية الوارد ذكرهم في القرآن الكريم: (۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ)،[3] والثانية: دفع المال لبيت مال المسلمين إذا كان منتظماً وقائماً حتى يتم إيصالها للمصارف الثمانية.[4]
المراجع
- ↑ رشيد الوصيفي (2015-11-12)، "أهمية الزكاة وتكافل المسلمين "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ علي الحربي ، "15 تغريدة حول الزكاة "، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 60.
- ↑ "الأموال التي يجب فيها الزكاة وكيفية إخراجها"، www.fatwa.islamweb.net، 2015-3-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-22. بتصرّف.