من أهم مهمات المعلم الناجح متابعة تقدم كلّ طالب خلال الصف الدراسي، وإعطاء الوقت الكافي لتقديم المساعدة للطلبة المعسرين لجعلهم أكثر نجاحاً، حيث يقوم المعلم بالإشراف على الطلاب في كل الأوقات، وهذا يؤهله لتقديم تقييم عن تقدّم الطلاب العلمي وقدراتهم، وفيما يتعلق بالامتحانات التي يجريها المعلم، فإنّ نجاح الطلاب بها يعتمد على قدرته في إيصال المعلومات لهم، وتحضيرهم لبيئة الامتحان.[1]
إنّ قدرة المعلم على التكيّف هي سر النجاح، حيث يواجه المعلم الكثير من التحديات مثل البيئة غير الصحية، والعمل الإضافي غير المدفوع الأجر، وسلوك الطلاب السيئ، وأولياء الأمور الفظّين، وغيرها من التحديات، ويستطيع المعلم التكيف مع واقعه عن طريق استخدام استراتيجيات وأدوات مناسبة، والقيام بتغييرات في الدروس والأنشطة، وتغيير خطة إعطاء الدروس إذا دعت الحاجة، وإدخال التكنولوجيا في التعليم.[1]
على المعلم الناجح معرفة كيفية إدارة الصفوف الدراسية، وضمان الاحترام في الصف الدراسي، وتحسين سلوك الطلاب، وتحفيز الدراسة الفعالة.[2]
يكون المعلم الناجح على معرفة شاملة بالمناهج والمعايير التي عليه الالتزام بها داخل الصف الدراسي، وينبغي أن يضمن أنّ تعليمه يستوفي هذه المعايير.[2]
يتواصل المعلم الناجح بانتظام مع أولياء الأمور، ويبقيهم على اطلاع بالأمور التي تحدث في الصف الدراسي فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والانضباط وأية أمور أخرى، ويتم ذلك عن طريق الاجتماعات أو المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني.[2]
إنّ تدريس أعداد كبيرة من الطلاب معلومات غير مهمة بالنسبة لهم يحتاج إلى ثقة كبيرة من قبل المعلم، وعند تدريس الطلاب بقدر معين من الثقة فإنّهم سيثقون بمعلمهم ويطيعونه.[3]
يوجد لدى المعلم الناجح شغف بالتدريس وبالتعلم مدى الحياة، وهذا يعني وجود صفة الفضول لديه وقدرته على زراعاتها في طلابه.[3]