القيمر
هو عبارة عن طبقة تكون على وجه الحليب الكامل الدسم، وقد اشتهر في العراق، وسمي باسم القيمر العراقيّ، وهناك من يطلق عليه اسم قيمر العرب، ولكنه يعتبر في العراق من المواد الأساسيّة، حيث نجده على وجبة إفطارهم بشكلٍ أساسيّ، وفي العادة يتناولونه مع العسل، أو المربى، بالإضافة إلى أنه يدخل في تحضير الكثير من المعجنات العراقيّة، مثل الكاهي، ويصنعه العراقيّون من الحليب الطبيعي الخالي من أي نكهات، أو مواد صناعيّة، من الجاموس العراقي الذي يتغذّى على العشب الطبيعي، ويشرب من نهر دجلة، والفرات، وسنتعرف في هذا المقال على كيفية صنع القيمر العراقي في المنزل، وعلى طريقة الهريسة بالقشطة.
القيمر العراقي
المكونات
- علبة من الكريم السائل.
- ملعقتان من النشا.
طريقة التحضير
- نضع الكريم السائل، والنشا في وعاء عميق، ونضعه على درجة حرارة متوسطة، مع تحريكه بشكلٍ مستمر بين الحين والآخر، حتى يصبح شكله مثل الكاسترد، ثم نرفعه عن النار.
- نسكب الخليط في صينية متوسطة الحجم، ونضعها في الثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة.
- نقطع القيمر إلى مربعات متوسطة الحجم، ونقدمها.
هريسة بالقشطة
المكونات
- كوب ونصف من السميد.
- نصف كوب من السكر.
- كوب من اللبن الرائب.
- نصف كوب من الزيت النباتي.
- ملعقة صغيرة من الفانيلا.
- ملعقة صغيرة من البيكنج باودر.
- خمس ملاعق صغيرة من جوز الهند.
مكونات الحشوة
- علبة من القشطة الجاهزة.
- كوب من الماء.
- ملعقتان صغيرتان من السكر.
- نصف ملعقة صغيرة من الفانيلا.
- ملعقتان صغيرتان من النشا.
طريقة التحضير
- نحضر وعاء مليئاً بالماء، ونضيف إليه السكر، وست ملاعق من الحليب الناشف، والفانيلا، وملعقتين من النشا، ونحرّك كافة المكونات بشكلٍ جيد، حتى تجمد، ثم نضيف علبة القشطة، ونستمر في التقليب على درجة حرارة متوسطة، حتى يتماسك الخليط.
- ندهن الصينية بكميّة قليلة من السمنة، والقليل من الطحين، ثم نسكب الخليط في الصينيّة، ونهزّها من الطرفين، حتى يتوزع الخليط على كافة الجوانب.
- نخلط القشطة، والماء، والسكر، والفانيلا، والنشا بشكلٍ جيد، ثم نفرد الحشوة فوق العجينة في الصينيّة.
- نضيف فوق الحشوة النصف الآخر من العجينة، ويجب أن نراعي أن فردها على كافة الجوانب.
- نسخن الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئويّة، ونضع الصينية فيه، ونتركها لمدة ثلث ساعة، حتى تتحمر.
- نخرج الصينية من الفرن، ونسكب القطر فوقها، ونزيّنها بالمسكرات.
- نقطع الهريسة على شكل مربعات متوسطة الحجم، أو بالحجم الذي نريده، ونقدمها في وعاء لائق للتقديم.