قضية عمل المرأة المسلمة طب 21 الشاملة

قضية عمل المرأة المسلمة طب 21 الشاملة

قضية عمل المرأة المسلمة

من المقرر شرعاً أن عمل المرأة في بيتها كأم وزوجة هو الأساس الذي خُلِقت له في الحياة، ومن هذا المنطلق وإيماناً بأهمية المرأة ومكانتها فإنّ الدين الإسلامي يُبيح للمرأة أن تعمل خارج بيتها كما يُبيحه للرجل؛ لأنّ الضرورة قد تستدعي من المرأة أن تخرج للعمل خارج منزلها، فإذا خرجت عليها أن تلتزم بآداب وضوابط شرعيّة سنفصّلها في هذا المقال.

ضوابط عمل المرأة المسلمة خارج البيت

حاجة المجتمع والمرأة المسلمة إلى العمل خارج البيت

حاجة المرأة للعمل

قد تحتاج المرأة إلى العمل بسبب حاجتها المادية عند فقدان الذي يُعيل بيتها وأطفالها كموت زوجها، أو مرضه وعدم قدرته على العمل، ومن الممكن أيضاً أن يكون دخل المُعيل غير كافٍ لسدّ حاجات ومستلزمات أسرته الضروريّة بسبب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وكثرة الالتزامات الحياتيّة، في حين أنَّ بعض النساء تلجأن إلى العمل حتى تُحقق ذاتها وقدراتها، وتشغل أوقات فراغها، وتتخلّص من الملل القاتل الذي قد يُصيبها.

حاجة المجتمع إلى عمل المرأة

يحتاج المجتمع إلى عمل المرأة في أعمال تعليم البنات، والنساء، والأطفال، وحسب ما بينته الشريعة الإسلامية فإنّه من الأفضل أن تتعلم المرأة التمريض، والتوليد، والقبالة كي تمرّض النساء وتطبّبهنَّ لأنّ المرأة إذا ذهبت إلى طبيب يجب أن يكون معها محرم.

سلبيات عمل المرأة المسلمة خارج البيت