-

أكبر بحيرة في العالم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بحيرة قزوين

توجد هذه البحيْرة باسم بحيرة قزوين خطأً باسم "بحر" قزوين في الكثير من المراجع والكتب والمواقع التعليمية، إلا أن التسمية الأصح لها هي بحيرة، على الرغم من حجمها الكبير وسعتها العالية من المياه، إلا أنها لا تصنف من بين البحار كما هو سائد بين نسبة كبيرة من الناس، وتكتفي بكونها أكبر البحيرات حجماً على كوكب الأرض.

تسميتها

يعود سبب تسمية البحيرة بهذا الاسم إلى القزوينيين الذين عاشوا بالقرب من مياه البحيرة لمئات السنين، كما أطلق على هذه البحيرة لقب بحيرة الخزر نسبةً لشعب الخزر اليهودي الذي استوطن حولها خلال القرون الوسطى.

مساحتها

تمتد بحيرة قزوين بشكل عمودي في الجهة الغربية لقارة آسيا، على طول يبلغ حوالي 1.200 كم، وعرض يصل إلى 300 كم في بعض مناطقها، أما عمقه فيصل إلى 1023 م، يمتد بحر قزوين حول 5 دول آسيوية على مساحة تصل إلى 371 ألف كم2، ليعبر كل من روسيا وكازخستان وأذربيخان والجمهورية الإيرانية وتركمانيا.

المشاكل التي تعاني منها

تعاني بحيرة قزوين من مشاكل انحسار مياهها وتقلص نسبته بشكل سريع وكبير، يعود السبب الرئيسُ لذلك إلى ارتفاع معدل تبخر مياهه، نظراً للارتفاع الملحوظ في الحرارة الذي تشهده جميع دول العالم، بالإضافة إلى جفاف بعض الأنهر التي تصب به، وقلة مستوى البعض الآخر كنهر الفولجا، مما أدى إلى نقصان مستوى مياهه بمعدل 2 م خلال الخمسين سنة المنصرمة، وتقلص حجمه من 242 ألف كم مربع إلى 371 ألف كم مربع.

الأنهار الوافدة إليها

  • الأنهار الروسية،تتمثل في نهر الفولجا، وهو أ كبر الأنهر الوافدة لبحيرة قزوين، والمغذي الأول لها، بالإضافة إلى نهر تيريك.
  • الأنهر الكزخستانية، يسري من كازخستان نهران يغذيان بحيرة قزوين، وهما الأتراك والأورال.
  • الأنهر الإيرانية والأرذبيخانية، النهر الأبيض الممتد من جبال الأربعين عين في إيران، ونهر كورا الذي ينبع من تركيا مروراً في تبليسي ومنها إلى أذربيخان حتى ينتهي في بحيرة قزوين.

أهميتها الاقتصادية

  • يمتاز نهر كورا ونهر الفولجا بكونهما المصدر الأول لبيض الكافيار في روسيا والمناطق المجاورة لها، حيث تضع أسماك الكافيار بيضها في ملتقى هذه الأنهر مع مياه البحيرات بكميات وفيرة.
  • يوجد في المناطق الشمالية الشرقية لبحيرة قزوين ثاني أكبر خزان طبيعي للنفط، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من آبار الغاز الطبيعي في المناطق الشرقية من البحيرة، مما جعلها نقطة نزاع للدول المطلة عليها، طمعاً في السيطرة على الثروة النفطية الموجودة فيها.