أكبر قوة عسكرية في العالم

جيش الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة عسكرية في العالم

تُشكل الولايات المتحدة الأمريكية القوة العسكرية الكبرى على مستوى العالم كما أنّها تُشكّل القوة الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم أيضاً، ولا يمكن فصل القوة الاقتصادية من حيث الأهمية عن القوة العسكرية كما يشّكل عدد السكان عنصراً مهما فيبلغ عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 313.000.000 نسمةٍ.

تمتلك الولايات المتحدة الامريكية جيشاً ضخماً قوامه 4.1 مليون مقاتلٍ، و1.4 مليون جندي احتياط، ومن يصلحون لأداء الخدمة العسكرية 120 مليون نسمةٍ، فبالإضافة الى عدده الكبير فإنّه يمتلك أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية.

فروع الجيش الأمريكي

• القوات البرية: تمّ إنشاء الجيش الأمريكي باسم الجيش القاريّ في عام 1775 كجيشٍ موحدٍ لخوض معركة التحرير مع قوات بريطانيا العظمى التي كانت تفرض سيطرتها على الولايات المتحدة الأمريكية، واستطاع قائد الجيش الأمريكي جورج واشنطن تحقيق النصر وإعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية كدولةٍ مستقلةٍ عن بريطانيا العظمى.
• القوات البحرية : تعتبر القوة البحرية الأمريكية من أكبر البحريات في العالم وأقواها من حيث العدد والعتاد، ويبلغ تعداد أفرادها العاملين حوالي 340,000 موظفٍ في الخدمة الفعلية وحوالي 128,000 فرداً كقوةٍ احتياطيةٍ، وتمتلك البحرية الأمريكية القدرة على هبوط طائراتها ليلاً على سطح حاملات الطائرات وتمتلك من السفن والآلا ت الحربية البحرية ما يؤهلها للتحرّك في بحار العالم بسرعةٍ كبيرةٍ خاصةً وأنّها تمتلك قواعد بحريةٍ ولها قطعٌ بحريةٌ منتشرةٌ في بحار العالم.
• القوات الجوية : تعتبر القوة الجوية الأمريكية هي الأكبر على مستوى العالم والأكثر امتلاكاً للتكنولوجيا .
• قوات المشاة البحرية " المارينز" : يعمل بهذا السلاح ما يقارب 190,000 جنديّ في الخدمة الفعلية، 40,000 جندي احتياط وما يميزه قدرته على العمل براً وبحراً وجواً والانتقال عبرهم والتدخل السريع في الأزمات العالمية وحراسة القواعد البحرية داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.
• قوات حرس السواحل: من مهامه حماية السواحل البحرية الأمريكية وتنفيذ القانون الدولي في المياه المحلية والدولية والإنقاذ.

مهام القوات الجيش الأمريكي

• تقديم الحماية والحصانة للبر والبحر والجو الأمريكي وأية أراضٍ تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية.
• حماية القضايا الوطنية، وتنفيذ الأوامرللمصلحة الوطنية.