إن أكبر عضلة في جسم الإنسان هي عضلة الأَلَوِية الكبرى أو عضلة الأرداف، وتُعرف أيضاً باسم العضلة الألَوِية (بالإنجليزية: gluteus maximus)، وتوجد في كِلا جانبي الجسم، وتساعد هذه العضلة على حركة الوِرْك والفَخذ، بالإضافة إلى ذلك فإنها تساعد على إبقاء الجسم مستقيماً، وهي العضلات الرئيسية التي تساعد في مقاومة الجاذبية عند صعود الدَرَج.[1]
إن أطول عضلة في جسم الإنسان هي العضلة الخيَّاطية (بالإنجليزية: sartorius muscle)، وتوجد هذه العضلة بشكل قُطري أسفل الفخذ، وتمتد من الجزء الخارجي لعظام الحوض، وصولاً إلى داخل عظام الركبة، ويصل طولها إلى 60 سم.[1]
تُعد العضلة الرُكابية (بالإنجليزية: stapedius muscle) أصغر عضلة في جسم الإنسان، وتتحرك هذه العضلة على رأس عظمة الركاب، وتساعد هذه الحركة على تقوية السَّندان ومطرقة الأذن، وتغيير الضغط في اللِّمف المحيطي (بالإنجليزية: perilymph) في الأذن الداخلية، مما يساهم في حماية الأذن الداخلية من الضوضاء.[2]
توجد في جميع أجزاء الجسم، وترتبط بالعظام بواسطة الأوتار، وتوجد أيضاً حول المفاصل، وتساعد هذه العضلات الجسم على الحركة الإرادية، لذلك يطلق عليها اسم العضلات الإرادية (بالإنجليزية: voluntary muscles)، وتتكون هذه العضلات من الألياف.[3]
تُعرف العضلات الملساء بالعضلات اللاإرادية (بالإنجليزية: involuntary muscles)، ولا يمكن للإنسان التحكم فيها، وتوجد في داخل الأعضاء لذلك يُطلق عليها اسم العضلات الحَشَوية (بالإنجليزية: visceral muscles)، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تحتوي على خطوط ليفية، وتوجد هذه العضلات في الجهاز الهضمي، والجهاز التناسلي، والجهاز البولي، بالإضافة إلى الأوعية الدموية.[3]
وهي عبارة عن عضلات لا إرادية مُخططة، وتعمل هذه العضلات على الانقباض المُتكرر، وتوجد فقط في القلب، وتتفرع الخلايا المكونة لهذه العضلات، لتتصل بالخلايا المُجاورة مكونةً ما يعرف بالقرص المُقحَم (بالإنجليزية: intercalated disc)، وهذا يجعل العضلات أكثر قوة، ومرونة لتحمل أنشطة الجسم الشاقة.[3]