-

أكبر نهر في العالم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أكبر نهر في العالم

يوجد العديد من الأنهار المنتشرة في البلدان العربية والأجنبية، فبعضها صغير ولا يتعدى طوله الكيلومتر، وبعضها الآخر يكون ذا طول وعمق كبير، ومن أشهر الأنهار الموجودة في العالم هما نهر النيل الذي يُعتبر أكبر الأنهار من حيث الطول حول العالم، ونهر الأمازون الذي يُعتبر الأكبر من حيث الحجم والعمق.

نهر النيل

يقع نهر النيل في قارّة إفريقيا وينقسم إلى نهر النيل الأبيض ونهر النيل الأزرق، فالنيل الأبيض يبدأ من بحيرة فيكتوريا الواقعة على حدود أوغندا، وكينيا، وتانزانيا، ثم يصب ببحيرة كيوجا ثم يمر بميناء ماسيدي ويستمر عبر شلالات مورشنسون إلى أن يصل لبحيرة ألبرت، بعدها يصل لجمهورية جنوب السودان ويمر بالعديد من البحيرات والسدود إلى أن يصل للخرطوم العاصمة السودانية.

أمّا النيل الأزرق فينبع من بحيرة تانل الواقعة في أثيوبيا، ويمر بالعديد من السدود إلى أن يصل الأراضي السودانية ويلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم؛ ليُشكلا معاً نهر النيل الذي يمتد إلى جمهورية مصر العربية ليصل أخيراً إلى البحر المتوسط، ويبلغ طول نهر النيل ما بين 5499 إلى 6690 كيلومتر.

أهمية نهر النيل

  • ري المزروعات في الدول التي يمر بها، فيزرع حوله كل من القطن، والقمح، والبلح، والبقوليات، والفواكه الحمضية وقصب السكر.
  • استخدام مائه في الشرب، فجمهورية مصر تعتمد عليه في الشرب بنسبة 99% من سكانها.
  • مصدر للأسماك النيلية المُحببة للكثيرين، كما أنه مصدر رزق للصيادين.
  • جذب السياح من جمع أنحاء العالم.

نهر الأمازون

يقع نهر الأمازون في القارة الجنوبية الأمريكية، ويبدأ النهر بسلسلة من الأنهار في بيرو والإكوادور التي تصب بالمنبع الأساسي لمارانيون، الذي يتدفق من وسط بحيرة لوريكوكا من مجموعة من الأنهار الجليدية المعروفة باسم نيفادو دي ياروبا، ثم يتدفق النهر لبلدة نوتا الريفية، ويمر النهر بدولة البرازيل ودولة البيرو، أمّا روافده فتصل إلى فنزويلا، وبوليفيا، وكولومبيا، والإكوادور، ويتراوح طول النهر بين 6259 إلى 6800 كيلومتر، وهو ثاني أطول الأنهار بعد نهر النيل.

أهمية نهر الأمازون

  • عيش الكثير من الحيوانات البرية بالقرب من نهر الأمازون في غابة تُسمى بغابة الأمازون، التي تبلغ مساحتها 5.4 مليون كيلومتر مربع.
  • مصدر للأسماك المختلفة التي تزيد أنواعها عن ثلاثة آلاف نوع ، منها ما يأكل اللحوم فتكون مخيفة وخطرة على الإنسان والحيوان، كما يعيش الدلفين في قسم من الأمازون.
  • جذب عدد كبير من السياح للاستمتاع بالغابات التي تُحيط به وبمظهره الخلاّب.
  • استخدام النهر لتنمية التجارة بين الدول، وذلك بنقل البضائع بالقوارب البخارية وكان ذلك بعام 1874 ميلادي.