تُصنّف دولة الصّين باعتبارها الدّولة الأكثر إنتاجاً للشاي في العالم؛ حيث أنتجت ما يقارب 2.473.443 طناً في عام 2017م، أي ما يقارب من 30-35% من إجمالي الكمية المنتجة في العالم، هذا إلى جانب إنتاجها العديد من أنواع الشاي، ومنها: الشاي الأخضر، والأصفر، والأبيض، بالإضافة لشاي الياسمين، وشاي أولونغ، وغير ذلك الكثير من الأنواع، وقد تم إدخال الشاي كنوع من الأعشاب إلى الصين من قبل الإمبراطور شينونج في عام 2737 قبل الميلاد، وتم استخدامه في طقوس ثقافية متعددة؛ كدواء، ومشروب، وغيرها.[1]
يتركّز إنتاج الشّاي في الصّين في مقاطعات معيّنة بصورة أكثر من غيرها، وتتميّز هذه المقاطعات عن بعضها البعض بإنتاج أنواع مختلفة من الشاي؛ حيث يرتبط إنتاج نوع معيّن ببعض المقاطعات بينما تُشتهر أخرى بأنواع شاي أخرى، فعلى سبيل المثال تشتهر المدن المختلفة في مقاطعة فوجيان (بالإنجليزية: Fujian) بإنتاج الشاي الأبيض وشاي الياسمين، بينما يتركّز إنتاج الشاي الأسود في المناطق المختلفة التابعة لمقاطعة يونان (بالإنجليزية: Yunnan).[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض الحقائق المتعلقة بالشاي في الصّين:[3]
تُصنّف دولة الهند باعتبارها ثاني أكبر دولة منتجة للشاي في العالم؛ حيث تنتج ما يقارب 1.325.050 طناً بشكل سنويّ، ويُشار إلى أنّ بريطانيا هي من جلبت الشاي من الصين للهند، وقد بدأت شركة الهند الشرقية البريطانية بتحويل الأراضي في المستعمرات الشرقية الآسيوية لإنتاج الشاي، إذ تنتج الهند كميات كبيرة منه؛ حيث يستهلكه أكثر من مليار شخص، أي أنّ أكثر من 70% من الشاي المنتج يتمّ استهلاكه داخل الدولة بدلاً من تصديره.[1]