تُعتبر مدينة أمّ درمان أكبر المدن السودانية، حيث يصل عدد سكّانها ما يُقارب حوالي 2,395,159 نسمة، وتقع مقابل العاصمة الخرطوم على الضفاف الغربية من نهر النيل، وتُعدّ مدينة أمّ درمان العاصمة الثقافية غير الرسمية للبلاد، حيث ذُكرت في العديد من القصائد والأغاني؛ باعتبارها رمزاً وطنياً للقومية، إضافةً إلى وجود المرافق الموسيقية والفنية فيها، كالمسرح الوطني، والمعهد العالي للموسيقى، والمسرح، ومتحف بيت الخليفة.[1]
رغم أنّ الخرطوم هي العاصمة السياسية للسودان، إلا أن مدينة أمّ درمان تُعتبر العاصمة التاريخية، والثقافية، والروحية للبلاد، فهي تُشكّل القلب السياسي، والصناعي، والتجاري للسودان، حيث كانت عبارة عن قرية صغيرة بلا قيمة إلى أن جعلها محمد أحمد المهدي مقرّه العسكري عام 1884م، وازدهرت المدينة لتُصبح موقعاً لقبر محمد المهدي، فعلى الرغم من تدمير المدينة من قِبل الجيش البريطاني إلّا أنّه تمّ إعادة ترميم مقبرة المهدي وتزيينها، كما تُعرف المدينة بأنّها مركز لشبكات التلفزيون والإذاعة، والنوادي الثقافية، ونوادي كرة القدم، بالإضافة إلى وجود المنشآت العسكرية والقوات الجوية السودانية.[2]
يوجد العديد من المعلومات الأخرى عن مدينة أمّ درمان، وهي كما يأتي:[3]