أكبر وريد في جسم الإنسان
أكبر وريد في جسم الإنسان
يُعدّ الوريد الأجوف السفلي (بالإنجليزية: Inferior Vena Cava) أكبر الأوردة في جسم الإنسان، وعلى الرغم من كونه يمتلك قطراً كبيراً إلّا أنّ جدرانه رقيقة جداً؛ نظراً للضغط المنخفض الذي يمارسه الدم الوريدي، ويتشكل الوريد الأجوف السفلي في الطرف العلوي من تجويف الحوض، عندما تتحد الأوردة الحرقفية الأصلية لتشكيل الوريد الأكبر، ومن الحوض يصعد الوريد الأجوف السفلي من خلال جدار جسم البطن الخلفي إلى يمين العمود الفقري، وعلى طول طريقها من خلال البطن ينضم الدم من الأعضاء الداخلية إلى الوريد الأجوف السفلي من خلال سلسلة من الأوردة الكبيرة، بما في ذلك أوردة الغدد التناسلية، والكلوية، والأوردة الحجابية السفلية، والأوردة الكظرية.[1]
تُعرف الأوردة بأنّها الأوعية الدموية المسؤولة عن نقل الدم الخالي من الأكسجين من الأعضاء إلى القلب، على عكس الشرايين التي تعمل على نقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى بقية أعضاء الجسم.[2]
وظيفة الأوردة الجوفية
يُعدّ الوريد الأجوف بنوعيه أكبر نوع من أنواع الأوردة في جسم الإنسان، وينقسم إلى قسمين، الوريد الأجوف السفلي والعلوي، ووظيفة الأوردة الجوفية على وجه التحديد هي نقل الدم المستنفد منه الأكسجين من الأعضاء المختلفة للجسم إلى الأذين الأيمن للقلب، إذ يقوم الوريد الأجوف العلوي بتسليم الدم الخالي من الأكسجين من منطقة الرأس، والصدر، والرقبة، والذراع إلى الأذين الأيمن للقلب، ويقوم الوريد الأجوف السفلي بإرجاع الدم الخالي من الأكسجين من مناطق الجسم السفلية كالساقين، والظهر، والبطن، والحوض إلى الأذين الأيمن للقلب.[3]
أمراض الوريد الأجوف السفلي
من أكثر الأمراض المرتبطة بالوريد الأجوف السفلي شيوعاً هي متلازمة الوريد الأجوف السفلي (بالإنجليزية: Inferior Vena Cava Syndrome)، وهو عبارة عن انسداد أو انضغاط الوريد الأجوف السفلي، وغالباً ما ينتج هذا المرض عن الأورام، وتجلّط الأوردة العميقة، وفشل القلب الاحتقاني، وأمراض الكلى، والحمل.[3]
الحفاظ على صحة الأوردة
يجب على الإنسان المحافظة على صحته بشكل عام، ومن ضمنها الحفاظ على أوردته، ومن أهمّ الأمور المتبعة للحفاظ على الصحة:[2]
- الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر للحفاظ على تدفق الدم في الأوردة.
- محاولة الحفاظ على وزن صحي لتجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع، إذ يُضعف ضغط الدم المرتفع الأوردة مع الوقت بسبب الضغط الإضافي الواقع عليها.
- تجنُب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مع محاولة تغيير المكان بشكل مستمر خلال اليوم.
- تجنُب وضع قدم فوق الأخرى عند الجلوس لفترات طويلة، مع محاولة تغيير الوضعية بشكل مستمر، والتبديل بين الأقدام.
- شرب كميات جيدة من الماء عند الطيران، مع محاولة المشي، ومد الجسم أثناء تلك الفترة، وحتى عند الجلوس من الممكن مد كاحل القدم، فذلك يساعد على تدفق الدم خلالها.
المراجع
- ↑ Tim Barclay (15-12-2019), "Inferior Vena Cava"، www.innerbody.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jill Seladi-Schulman (13-4-2018), "Venous System Overview"، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Regina Bailey (11-5-2018), "Superior and Inferior Venae Cavae"، www.thoughtco.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.