يُعتبر بركان تامو ماسيف (بالإنجليزية: Tamu Massif) أكبر بركان في العالم، وهو يقع أسفل المحيط الهادئ على بعد 1,600كم شرق دولة اليابان، ويبلغ ارتفاعه 4كم فقط عن قاع المحيط، وهو بركان خامل حدث آخر انفجار بركاني له قبل 144 مليون سنة تقريباً، ويعد جزءاً من هضبة بركانية يُطلق عليها اسم مرتفع شاتسكاي رايز،[1] وقد تم اكتشاف هذا البركان منذ عام 2003م فقط،[2]ويعتقد البروفيسور في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي في جامعة هيوستن ويليام سجر أن عمره يبلغ نحو 145 مليون سنة، وأنه أصبح خاملاً بعد بضعة ملايين سنة من تكوينه.[3]
يقع هذا البركان أسفل سطح المحيط الهادئ بنحو 1,980كم، وهو يغطي مساحة تقدّر بنحو 310,798 كيلومتر مربع، وعند مقارنة مساحته بمساحة بركان مونا لوا الواقع في هاواي وهو أكبر بركان نشط على وجه الأرض، والبالغة نحو 5,179 كيلومتر مربع، ينتج أن مساحة مونا لوا تعادل 2% فقط من مساحة بركان تامو ماسيف، كما أن حجم بركان أوليمبوس العملاق الواقع على سطح المريخ يزيد حجمه فقط بنحو 25% عن حجمه،[3]وتعادل مساحة قاعدة هذا البركان مساحة ولاية نيوماكسيكو، أو الجزر البريطانية، ولم تصل قمته الدائرية المنخفضة أبداً إلى سطح المحيط الهادئ لتكوين أية جزيرة عليه.[4]
يعد بركان مونا لوا (بالإنجليزية: Mauna Loa) أكبر بركان نشط في العالم، وهو أحد البراكين الخمسة في جزيرة هاواي، وقد حدث آخر انفجار له في عام 1984م، كما قذف الحمم البركانية 33 مرة خلال 170 سنة الماضية،[1]ويبلغ ارتفاعه نحو أربعة آلاف متر فوق مستوى سطح الأرض.[2]