آخر غزوة للنبي طب 21 الشاملة

آخر غزوة للنبي طب 21 الشاملة

آخر غزوةٍ للنبيّ

غزا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- آخر غزواته مع أصحابه الكرام في شهر رجب من العام التاسع للهجرة، وقد كانت تلك غزوة تبوك، وهي غزوةٌ لم يقع فيها قتالٌ قطّ، حيث إنّ المسلمين قطعوا مسافاتٍ طويلةٍ لأجل ملاقاة عدوّهم الروم ولمّا وصلوا وجودوا جيش الروم قد ولّى هارباً خشيةً من ملاقاة النبيّ وأصحابه، فكان نصر الله لنبيّه دون قتالٍ في تلك الغزوة.[1][2]

الطريق إلى غزوة تبوك

وقعت العديد من المواقف مع المسلمين في طريقهم إلى تبوك، وفيما يأتي ذكر شيءٍ منها:[3][4]

غزوة تبوك إتمامٌ لغزوة مؤتة

عدّ بعض علماء المسلمين نصر المسلمين في غزوة تبوك بأنّها أخذٌ لثأر يوم مؤتة، ولو أنّ الروم انتظروا فقاتلوا المسلمين لكانت ذات شأنٍ أعظم، إذ كانت أوّل ملاقاةٍ لرسول الله عدوّاً خارجيّاً من خارج الجزيرة العربية.[5]

المراجع

  1. ↑ "آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  2. ↑ "غزوة تبوك"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  3. ↑ "مشاهد من معجزات غزوة تبوك"، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  4. ↑ "غزوة تبوك"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  5. ↑ "قصة غزوة تبوك"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.