يمكن أن يتعرض الكبد خلال حياة الإنسان لجرح أو ضرر، نتيجة الإصابة بمرض ما، أو شرب الكحول، أو لسبب آخر، وفي مثل هذه الحالات يحاول الكبد إصلاح الضرر الواقع عليه، ممّا يتسبب بتكوين نسيج نُدبيّ، وتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد (بالإنجليزية: Liver Fibrosis)، وفي الحقيقة يُعدّ تشمع الكبد (بالإنجليزية: Liver Cirrhosis) المرحلة الأخيرة أو المتقدمة لتليف الكبد، وباستمرار تقدم مراحل تشمع الكبد يزداد تكون النسيج الندبيّ مُصعّباً على الكبد القدرة على أداء وظائفه، ويجدر بالذكر أنّ مرض تشمع الكبد قد يكون مُهدّداً لحياة المصاب، وعليه فإنّ اكتشاف المرض في مرحلة مُبكّرة وتشخيص الإصابة به يساعد بشكل جليّ على السيطرة على المرض ومنع تفاقم الحالة، وربما كان من الممكن إعادة الكبد إلى شبه وضعه الطبيعيّ.[1]
على الرغم من عدم ظهور الأعراض في المراحل المُبكّرة من المرض، إلا أنّ الأعراض تكون جلية بتقدم المرض، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[2]
هناك العديد من النصائح التي تُقدّم لمنع وصول مرحلة تشمع الكبد، أو تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد على اختلافها، ويمكن بيان أهمّ هذه النصائح فيما يأتي:[3]