مكان وجود الزئبق الأحمر
مكان وجود الزئبق الأحمر
لا يوجد أي دليل على وجود مادة الزئبق الأحمر باستثناء الزنجفر (HgS) أو يوديد الزئبق (II)، والزئبق الأحمر هو عبارة عن مادة أسطورية تُستخدم في طرد الأرواح الشريرة، أو إنتاج الأسلحة النووية، أو العثور على كنز،[1] ولكن هناك رأي يعتقد بوجود الزئبق الأحمر وإمكانية استخراجه من الذهب من خلال تعريض الذهب الخام للإشعاع، وعند ذلك ينشط الذهب ويُستخرج منه مادة يُطلق عليها (الزئبق الأحمر المشع)، وتتراوح كثافة الزئبق الأحمر ما بين 20.2 و22 وذلك وفقاً للدكتور فاضل محمد علي رئيس قسم الفيزياء الاشعاعية والنووية بجامعة القاهرة، وتُعدّ كثافته أعلى من كثافة الزئبق الأبيض أو الذهب مما يجعله لا يتواجد إلا في حالة مشعّة.[2]
نظريات حول الزئبق الأحمر
هناك عدة نظريات تُفسر طبيعة الزئبق الأحمر دون أن يتطرق أحدها حقيقة إن كان موجوداً على أرض الواقع أم لا، ونذكر هنا أبرز هذه النظريات:[3]
- يُستخدم مصطلح الزئبق الأحمر للإشارة إلى أي مركب زئبقي أنتجه الاتحاد السوفياتي، وصفة أحمر تعود لحقبة الحرب الباردة.
- يعدّ الزئبق الأحمر كلمة مشفرة عسكرية تُشير إلى مواد نووية جديدة قد تكون من إنتاج روسيا.
- يُشير الزئبق الأحمر إلى مادة الزنجفر وهو كبريتيد الزئبق الطبيعي.
- يعتبر الزئبق الأحمر مركب زئبق ballotechnic ذي اللون الأحمر الذي يتفاعل بقوة كبيرة عند تعرضه لضغط عالي، ويتكون هذا المركب من أكسيد الأنتيمون الزئبقي الذي يُستخدم في إنتاج المفاعلات النووية الروسية.
- يُشير الزئبق الأحمر إلى الصيغة البلورية الأيونية من اليود الزئبقي.
إشاعات حول الزئبق الأحمر
على الرغم من عدم معرفة ماهية أو حقيقة وجود الزئبق الأحمر إلا أنّه هناك العديد من الإشاعات التي تم تداولها منذ ثمانينيات القرن الماضي، نذكر منها ما يلي:[4]
- يمكن استخدام الزئبق الأحمر في القنابل الاندماجية بدلاً من الوقود الانشطاري.
- يعدّ الزئبق الأحمر هو شيفرة تُطلق على مادة اليورانيوم أو البلوتونيوم أو الليثيوم6.
- يُعتقد أنّ الزئبق الأحمر يسهل عملية تخصيب اليورانيوم مما يُسهل استخدامه عسكريًا دون الحاجة إلى جهاز الطرد المركزي الذي يُمكن تعقبه.
المراجع
- ↑ Anne Helmenstine (2017-3-24), "Sewing Machines Believed to Contain Red Mercury"، www.thoughtco.com, Retrieved 2018-8-13. Edited.
- ↑ زاهي حواس (2001-1-13)، "قضايا و اراء"، www.ahram.org.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-13. بتصرّف.
- ↑ Chris Summers (2006-7-25), "What is red mercury?"، news.bbc.co.uk, Retrieved 2018-8-13. Edited.
- ↑ هادي نجم (2014)، "ما هي حقيقة الزئبق الأحمر"، مجلة النظائر، العدد السادس، صفحة 14. بتصرّف.