معنى الذكاء والفطنة طب 21 الشاملة

معنى الذكاء والفطنة طب 21 الشاملة

معنى الذكاء والفطنة

لا يوجد تَعريف جامع للذكاء يَحظى بقبول جميع علماء النفس رغم وجود عددٍ كبير من التعريفات، ويؤكّد (فريمان) ما ذهبنا إلى قوله وذلك بعد أن قام بدراسة مسحية لتعاريف الذكاء وخلص منها إلى أنّه يمكن تصنيف هذه التعاريف الكثيرة ضمن فئات ثلاثة، وهي:

يعتقد العديد من العلماء والباحثين والمؤلّفين في مَجال علم النفس بشكل عام وعلم النفس التربوي بشكل خاص أنّ محاولة (ستودرد) في تعريف الذكاء هي من أكثر المحاولات قبولاً" في أوساط علم النفس، وهو:

الذكاء: هو قدرة الفرد العقليّة على القيام بالأنشطة التي تتميّز بالصعوبة، والتعقيد، والتجريد، والاقتصادية، والتوجّه نحو هدفٍ أو التكيف له، ويتميّز هذا التعريف بأنه يُميّز بين الذكاء بوصفه قدرة عامة، وبين القدرات بشكل عام، إضافةً إلى أنّه يُشير إلى أنّ الذكاء يتضمن مكونات غير عقلية كالثقة بالنفس، والثبات الانفعالي. أيضاً يتميّز هذا التعريف بالشمول؛ حيث تضمن القدرات التي أجمعت عليها معظم تعريفات الذكاء ودمجها في تعريف واحد شامل باعتبار أنّ هذه القدرات مترابطة فيما بينها، فالقدرة على التفكير المجرّد تُعزّز القيام بالمهام الصعبة والمعقدة.

مكونات الذكاء

يتكون الذكاء حسب نظرية العوامل الجماعية مما يلي:

قياس الذكاء

أهمّ العوامل التي دفعت العلماء إلى ضرورة قياس الذكاء واختباراته لدى الأفراد ما يلي:

أسس تصنيف اختبارات الذكاء

هناك علاقة وطيدة بين الذكاء العالي والتحصيل الدراسي خاصّةً عند قياس النجاح في المدرسة بالمعلومات المكتسبة ومدة الدراسة فيها، فالطلاب ذوو الذكاء العالي يميلون إلى اكتساب علامات عالية ويستمرون في الدراسة لمدة أطول مقارنةً بالأطفال ذوي الذكاء المنخفض الذين يميلون إلى التقصير في العمل الصفي وإلى التسرّب من المدرسة مبكراً، ويُعتبر الذكاء ضرورةً ملحّةً للتحصيل الدراسي لكنه غير كاف؛ فالتحصيل الدراسي يتأثر بعوامل أسرية، وعوامل مدرسية، وعوامل شخصية ذاتية لدى الفرد.