دلالة اسم سورة الفرقان وسبب نزولها طب 21 الشاملة

دلالة اسم سورة الفرقان وسبب نزولها طب 21 الشاملة

سورة الفرقان

سورة الفرقان سورةٌ مكّيّةٌ، آياتها سبعٌ وسبعون آية، ترتيبها في المصحف بعد سورة النور، وقد نزلت بعد سورة يس، سُمّيت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنّها ‏ذكرت المعجزة الخالدة التي فرّقت بين الحق والباطل، وبين الكفر والإيمان، ألا وهي القرآن الكريم، وقد ذكرت السورة كلمة الفرقان في الآية الأولى منها حيث قال الله عزّ وجلّ: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) [الفرقان:1]، ولقد جاءت السورة مُثبّتةً لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم ذاكرةً صفات عباد الرحمن الذين نصروا رسول الله ونصروا دعوته.

محاور السورة

تحدثت سورة الفرقان بشكلٍ رئيس عن سوء عاقبة المُكذّبين بالله ورسوله، وجاء ذلك على ثلاثة محاور في السورة هي:

أساب نزول السورة

نزلت سورة الفرقان في الوقت الذي كان في المشركون قد تمادوا في تكذيب الرسول واستهزائهم بدعوته، وتلك تفصيلات تنزيل بعض الآيات: