-

فضل كفالة اليتيم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضل كفالة اليتيم

رغّب الإسلام بكفالة اليتيم، ورتّب عظيم الأجر لكافله، وفيما يأتي بعض الفضائل التي ينالها كافل اليتيم:[1]

  • رفقة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنّة.
  • البركة والخيريّة في بيته؛ فخير البيوت بيتٌ يُكرم فيه اليتيم.
  • الأجور العظيمة والمضاعفة.
  • رقّة القلب؛ فالمسح على رأس اليتيم يذهب القسوة والغلظة من القلب.
  • نيل خيريّ الدنيا والآخرة.

اليتيم

يعرّف اليتيم بأنّه من فقد أباه في صغره، وفي الشرع يبقى اليتيم يتيماً حتّى يبلغ الحُلُم، فبعد البلوغ لا يسمّى يتيماً، ولذلك فاليتيم الذي تطبّق عليه أحكام الشرع المتعلّقة بالأيتام؛ هو اليتيم الذي لم يبلغ الحُلُم، وإنّ فقد الأب مصابٌ كبيرٌ لأبنائه، فبينما يكون دور الأمّ دوراً عاطفيّاً في تقديم الرعاية والحنان، ويكمن دور الأب في الولاية، والتربية، ودفع الأذى، وغير ذلك، ولذلك فقد عدّ فقد الأب مصاباً جللاً للأبناء، يحتاجون بسببه الكفالة والرعاية والإحسان.[2]

الفرق بين كفالة اليتيم وتبنّيه

لا شكّ أنّ ثمّة فرقٌ كبيرٌ بين تبنّي اليتيم وكفالته؛ فبينما رغّب الإسلام بالكفالة، وجعل لمؤدّيها أجراً عظيماً، فقد حرّم التبنّي وأنكره، وأبطل ما كان منه في الجاهليّة قبل الإسلام، ومنه تبنّي رسول الله لزيد بن حارثة رضي الله عنه، ويراد بالتبنّي كما كان سائداً؛ أن ينسب الرجل من تبنّى إلى نفسه، ويلحقه بأبنائه وبناته، فتحرّم عليه بنات المتبنّي كما لو كنّ أخواته حقّاً، فيكون الاعتبار والمعاملة وكأنّه أحد أبناء المتبنّي الذين من أصلابه، وجاءت الحكمة بتحريم التبنّي لما فيه من اختلاط أنسابٍ لا تجوز، أمّا كفالة اليتيم فتقتصر على كفالة الرجل لليتيم ورعياته في بيته أو غير بيته دون أن ينسب إليه، فيكون مقدّم الكفالة محسناً منفقاً على اليتيم وحسب، ولا يتغيّر بسبب ذلك شيءٌ من أنسابٍ أو ما شابه.[3]

المراجع

  1. ↑ د. بدر عبد الحميد هميسه، "الإسلام وإكرام اليتيم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-14. بتصرّف.
  2. ↑ أحمد الزومان ( 8/7/2009 )، "من أحكام اليتيم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-16. بتصرّف.
  3. ↑ "الفرق بين كفالة الأيتام وتبنيهم"، www.islamqa.info، 20-06-2002، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-15. بتصرّف.