-

أجمل روايات عربية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرواية

تعتبر الرواية من الفنون الأدبية السردية النثرية الطويلة، والتي تقوم على سرد قصص وأحداث شيقة، وهي تضم العديد من الشخصيات التي تتنوع صفاتها وانفعالاتها، كما تعد من الفنون الأدبية الجميلة والحديثة، وعُرفت الرواية لأول مرة في القرن الثامن عشر في أوروبا، وتتعدد أشكال الروايات ومواضيعها ولا شك أنّ هناك منها ما يتميز عن غيرها بجمالها وطريقة سردها، لذا سنعرفكم في هذا المقال على أجمل الروايات العربية وأكثرها قراءة.

أجمل الروايات العربية

ساق البامبو

تدور أحداث هذه الرواية حول شاب غني مُدلل يُقيم علاقة بينه وبين الخادمة فيتزوجها، وتحمل زوجته منه، وبعد أن تضع مولودها يتركها زوجها وتعود إلى بلادها مع طفلها، وينشأ الطفل في ظروف فقيرة صعبة، وعندما يصل إلى عمر الثامنة عشر يعود إلى بلاده وعائلة والده، فتحدث الكثير من الأحداث والمواقف الشيقة التي يعاني منها بطل الرواية بسبب العادات والتقاليد الاجتماعية، وحازت ساق البامبو على الجائزة العلمية (بوكر) عام ألفين وثلاثة عشر، وهي تعود للكاتب الكويتي سعود السنعوسي.

ثلاثية غرناطة

تدور أحداث هذه الرواية في غرناطة، وهي تتحدث عن الفترة التي سقطت بها كافة الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ القصة في عام ألف وأربعمئة وواحد وتسعين للميلاد أي في العام الذي سقطت فيه غرناطة، حيث تمت مُعاهدة تنازل بها أبو عبد الله محمد الصغير، وهو آخر ملوكها عن عرشه لملك قشتالة وأراجون، وتنتهي الرواية باعتراض آخر بطل بها على قرار ترحيل المسلمين، إذ يصل إلى نتيجة مفادها أنّ الرحيل عن الأندلس هو الموت بحد ذاته، وتعود هذه الرواية إلى الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور.

صانع الظلام

تدور أحداث هذه الرواية حول الصحفي خليل الذي يعمل في مجلة، والذي يُلازمه الحظ السيء منذ ولادته، وفي يوم من الأيام يطلب منه رئيس التحرير لقاء الدكتور مجدي مُعلم التاريخ، وإقامة حوار صحفي معه، وهو مُتهم بقتل ولده ومُقر بذلك، فيُحاول الدكتور الانتحار أمام ناظري يوسف بعد أن يقول له إنّه حاول قتل ولده من خلال تكسير رأسه بواسطة مطرقة إلا أنّه لم يمت، وإنّ عليه أن يجده ويقتله، فبعد هذه الحادثة تبدأ حياة يوسف بالتغير إلى كابوس طويل، وتعود هذه الرواية إلى الكاتب الشاب تامر إبراهيم.

الفيل الأزرق

تدور أحداث هذه الرواية حول طبيب نفسي كان قد ترك العمل لمدة طويلة من الزمن، ثمّ عاد إلى عمله في مستشفى العباسية للصحة النفسية، وهناك يتفاجأ بوجود أحد أصدقائه القدامى، والذي كان له ماضٍ حاول أن ينساه كثيراً، لكنّه تفاجأ بأنّ مصيره بين يدي الدكتور حيث يكتشف الدكتور سره وما يُحيطه من غموض، وتعود هذه الرواية إلى الكاتب المصري أحمد مراد، وقد لاقت نسبة عالية من المبيعات وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي.