أجمل الروايات العالمية
الروايات
ظهرت الروايات في القرن الثامن عشر في قارة أوروبا، وتعرف الروايات بأنّها سرد نثري طويل، يتناول أحداثاً متسلسلة، تجسدها مجموعة من الشخصيات الواقعية أو الخيالية، وهي تعدّ من أكبر الأنواع القصّصية من حيث حجاً، وتنوّعاً في الأحداث، وهي تعتمد على السرد والحوار، والوصف، والصراع بين شخوصها، وما يترتب عليه من تأزّم، وعقدة، وعادةً ما تنتهي الرواية بحلّ العقدة.
أجمل الروايات العالم
ذهب مع الريح
رواية ألفتها الكاتبة الأمريكية مارغت متشل، وتناول فيها أحداث الحرب الأهلية الأمريكية، من خلال قصّة حبّ تجمع بين شخصيتين هما ريت يتلر، وسكارت أوهارا، وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات في البيئة التي عاش فيها البطلين، حيث إن الكاتب قصد من عرض هذه الأحداث الغرامية نقل أجواء الحرب، وتأثيرها على الحياة اليومية للناس وعرض أحوالهم، وسلوكهم، وهو بذلك يعرض الحرب من خلال شخصيات تجسدها، بعيداً عن الكتب التاريخيّة التي تهتم في سرد الأحداث بمنهج علمي جامد.
البؤساء
ألّفها الكاتب الفرنسي فكتور هوجو، وتعرف باسم رائعة هوجو الخالدة، تحدث فيها عن مفهوم العدالة الاجتماعية، وحاول جاهداً تحسين ظروف المواطنين الفرنسيين، كما تحدّث عن العديد من المشاعر الإنسانية كالحبّ، والبؤس، والحنان، والقسوة، والأبوّة، والظلم البشري، وغيرها، كما أنّ هذه الرواية تعتبر مرآة للمشاعر الرومانسية التي يحملها الكاتب في قلبه، وتتصف الرواية بعمق الرؤية والحقيقة الداخلية التي جعلت منها رواية كلاسيكية صالحة لجميع الأزمان.
شيفرة دافنتشي
ألّفها الروائي الأمريكي دان براون، وهي عبارة عن رواية بوليسية، خيالية، تتناول أسرار الدين المسيحي، وما يحدث خلف أسوار مدينة الفاتيكان، حيث ركّز الكاتب فيها على قضية الكأس المقدسة من خلال لوحات مشهورة للفنان ليوناردو دا فينشي كالرجل الفيروفي، والموناليزا، والعشاء الأخير.
أوليفر تويست
ألفها الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز، وتدور أحداث الرواية حول قصة حياة طفل صغير يتيم، ومجهول الأب، يعيش في مجمع للمشردين، ثمّ ينضمّ لعصابةٍ من أطفال الشوارع، حيث يستغلهم رجل عجوز للقيام بأعمال سرقة في المنازل، والمحلات التجارية، وتدور الأيام، ويقع الطفل أثناء إحدى السرقات في أيدي عائلة طيبة، تلعب دوراً كبيراً في إخراجه من وضعه المحزن الذي يعيش فيه.
قواعد العشق الأربعين
ألّفتها الكاتبة التركية إليف شافاق، وتعتبر الرواية من أشهر الروايات العالمية، حيث ‘نّها صدرت بعدّة لغات، وتدور أحداثها في زمنين مختلفين، الأول في الزمن المعاصر، وأبطال هذا الزمن كاتبة أمريكيّة تدعى إيلا تعيش مع عائلتها حياة روتينية، أمّا الزمن الآخر فهو في القرن الثالث عشر، وأبطاله هم الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي، والدرويش المتنقل شمس التبريزي، اللّذين كانا يبحثان عن العشق في الله، فتتأثر إيلا بهذه القصة التي وصلت إليها من مكتب العمل من أجل تدقيقها، وإرسال التقرير الخاص بذلك، وتحمل هذه الرواية عنوان "الكفر الحلو"، وبعد قراءة الكاتبة لها تبدأ بالبحث عن الحب والروح من خلال الشبكة العنكبوتية لعلها تجده، ولعلّ ما شجعها على ذلك العديد من الأقوال والحكم التي وردت في الرواية على لسان الرومي "ما تبحث عنه يبحث عنك"، وعبارة "لا تحزن فأيّ شيء تفقده سيعود إليك في هيئة أخرى"، وغيرها، وقد ناقشت الكاتبة في الرواية قواعد العشق الأربعين لجلال الدين الرومي من خلال حوار ورد على لسان الشخوص فيها.