-

أجمل قصيدة عن الأم مكتوبة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قصيدة إلى أمي

يقول محمود درويش في قصيدته المشهورة عن الأم:

أحنّ إلى خبز أمي

و قهوة أمي

و لمسة أمي

و تكبر فيّ الطفولة

يوماً على صدر يوم

و أعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني، إذا عدت يوماً

وشاحاً لهدبك

و غطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

و شدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودا بتنور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت، فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك!

قصيدة أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً

يقول الشاعر إبراهيم المنذر:

أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

فمضى وأغمد خنجراً في صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنّه من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفّر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

قصيدة الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه

يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:

الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه

حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ

حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ

حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ

حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ

تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟

بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ

خمس رسائل إلى أمي

يقول نزار قباني:

صباحُ الخيرِ يا حلوة..

صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوة

مضى عامانِ يا أمّي

على الولدِ الذي أبحر

برحلتهِ الخرافيّة

وخبّأَ في حقائبهِ

صباحَ بلادهِ الأخضر

وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر

وخبّأ في ملابسهِ

طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر

وليلكةً دمشقية..

أنا وحدي..

دخانُ سجائري يضجر

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ..

تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر

عرفتُ نساءَ أوروبا..

عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ

عرفتُ حضارةَ التعبِ..

وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر

ولم أعثر..

على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

وتحملُ في حقيبتها..

إليَّ عرائسَ السكّر

وتكسوني إذا أعرى

وتنشُلني إذا أعثَر

أيا أمي..

أيا أمي..

أنا الولدُ الذي أبحر

ولا زالت بخاطرهِ

تعيشُ عروسةُ السكّر

فكيفَ.. فكيفَ يا أمي

غدوتُ أباً..

ولم أكبر؟

صباحُ الخيرِ من مدريدَ

ما أخبارها الفلّة؟

بها أوصيكِ يا أمّاهُ..

تلكَ الطفلةُ الطفلة

فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..

يدلّلها كطفلتهِ

ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ

ويسقيها..

ويطعمها..

ويغمرها برحمتهِ..

.. وماتَ أبي

ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ

وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ

وتسألُ عن عباءتهِ..

وتسألُ عن جريدتهِ..

وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-

عن فيروزِ عينيه..

لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..

دنانيراً منَ الذهبِ..

سلاماتٌ..

سلاماتٌ..

إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة

إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"

إلى تختي..

إلى كتبي..

إلى أطفالِ حارتنا..

وحيطانٍ ملأناها..

بفوضى من كتابتنا..

إلى قططٍ كسولاتٍ

تنامُ على مشارقنا

وليلكةٍ معرشةٍ

على شبّاكِ جارتنا

مضى عامانِ.. يا أمي

ووجهُ دمشقَ،

عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا

يعضُّ على ستائرنا..

وينقرنا..

برفقٍ من أصابعنا..

مضى عامانِ يا أمي

وليلُ دمشقَ

فلُّ دمشقَ

دورُ دمشقَ

تسكنُ في خواطرنا

مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا

كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..

قد زُرعت بداخلنا..

كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..

تعبقُ في ضمائرنا

كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ

جاءت كلّها معنا..

أتى أيلولُ يا أماهُ..

وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ

ويتركُ عندَ نافذتي

مدامعهُ وشكواهُ

أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟

أينَ أبي وعيناهُ

وأينَ حريرُ نظرتهِ؟

وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟

سقى الرحمنُ مثواهُ..

وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..

وأين نُعماه؟

وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..

تضحكُ في زواياهُ

وأينَ طفولتي فيهِ؟

أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ

وآكلُ من عريشتهِ

وأقطفُ من بنفشاهُ

دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائره صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ..

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ...