-

أجمل ما قال أحمد شوقي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مضناك جفاهُ مرقده

مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه

وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ

وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ

وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ

وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ

حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ

مقروح الجفنِ مسهَّدُه

مقروح الجفنِ مسهَّدُه

مقروح الجفنِ مسهَّدُه

مقروح الجفنِ مسهَّدُه

أودى حرفاً إلا رمقاً

يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ

يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ

يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ

يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ

يستهوي الوُرْق تأوُّهه

ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ

ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ

ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ

ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ

ويناجي النجمَ ويُتعبه

ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ

ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ

ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ

ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ

ويعلم كلَّ مُطوَّقةٍ

شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ

شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ

شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ

شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ

كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍ

وتأدّب لا يتصيَّدهُ

وتأدّب لا يتصيَّدهُ

وتأدّب لا يتصيَّدهُ

وتأدّب لا يتصيَّدهُ

فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ

ولعلّ خيالك مُسعِدهُ

ولعلّ خيالك مُسعِدهُ

ولعلّ خيالك مُسعِدهُ

ولعلّ خيالك مُسعِدهُ

الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ

والسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ

والسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ

والسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ

والسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ

قد وَدَّ جمالك أو قبساً

حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه

حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه

حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه

حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه

وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة ٍ

يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ

يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ

يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ

يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ

جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي

أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟

أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟

أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟

أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟

قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا

فأشرت لخدِّك أشهده

فأشرت لخدِّك أشهده

فأشرت لخدِّك أشهده

فأشرت لخدِّك أشهده

وهممتُ بجيدِك أشرَكُه

فأبى واستكبر أصيَدُه

فأبى واستكبر أصيَدُه

فأبى واستكبر أصيَدُه

فأبى واستكبر أصيَدُه

وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ

فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه

فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه

فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه

فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه

سببٌ لرضاك أُمَهِّده

ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟

ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟

ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟

ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟

بيني في الحبِّ وبينك ما

لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه

لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه

لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه

لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه

ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي

بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟

بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟

بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟

بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟

ويقول : تكاد تجنُّ به

فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده

فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده

فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده

فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده

مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه

قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه

قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه

قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه

قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه

ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ

وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه

وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه

وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه

وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه

قسماً بثنايا لؤلُئِها

قسم الياقوت منضده

قسم الياقوت منضده

قسم الياقوت منضده

قسم الياقوت منضده

ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ

مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه

مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه

مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه

مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه

وبخالٍ كاد يحجُّ له

لو كان يقبَّل أسوده

لو كان يقبَّل أسوده

لو كان يقبَّل أسوده

لو كان يقبَّل أسوده

وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له

نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه

نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه

نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه

نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه

وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي

وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه

وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه

وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه

وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه

ما خنت هواك، ولا خطرتْ

سلوى بالقلب تبرده

سلوى بالقلب تبرده

سلوى بالقلب تبرده

سلوى بالقلب تبرده

على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ

على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ

ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ

ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ

ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ

ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ

ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي

فأُغضِبها ويرضيها العذاب

فأُغضِبها ويرضيها العذاب

فأُغضِبها ويرضيها العذاب

فأُغضِبها ويرضيها العذاب

ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه

ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟

ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟

ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟

ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟

ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى

ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب

ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب

ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب

ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب

ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن

نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب

نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب

نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب

نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب

يلوم اللائمون وما رأَوْه

وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب

وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب

وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب

وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب

صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي

عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب

عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب

عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب

عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب

كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي

فليس عليه دون هَوىً حِجاب

فليس عليه دون هَوىً حِجاب

فليس عليه دون هَوىً حِجاب

فليس عليه دون هَوىً حِجاب

كأَنَّ رواية الأَشواقِ عَوْدٌ

على بدءٍ وما كمل الكتاب

على بدءٍ وما كمل الكتاب

على بدءٍ وما كمل الكتاب

على بدءٍ وما كمل الكتاب

كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ

لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب

لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب

لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب

لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب

إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق

أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

المشرقانِ عليكَ ينتحبان

المشرقانِ عليكَ ينتحبان

قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني

قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني

قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني

قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني

يا خادمَ الإسلامِ، أجرُ مجاهدٍ في الله

من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان

من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان

من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان

من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان

لمّا نعيتَ إلى الحجاز مشى الأسى

في الزائرينَ وروِّع الحرمان

في الزائرينَ وروِّع الحرمان

في الزائرينَ وروِّع الحرمان

في الزائرينَ وروِّع الحرمان

السكة الكبرى حيالَ رباهما

مَنكوسة الأَعلامِ والقُضْبان

مَنكوسة الأَعلامِ والقُضْبان

مَنكوسة الأَعلامِ والقُضْبان

مَنكوسة الأَعلامِ والقُضْبان

لم تَأْلُها عندَ الشدائدِ خِدمة ً

في الله والمختار والسلطان

في الله والمختار والسلطان

في الله والمختار والسلطان

في الله والمختار والسلطان

يا ليتَ مكة َ والمدينة َ فازتا

في المحفِلَيْن بصوتِكَ الرَّنَّان

في المحفِلَيْن بصوتِكَ الرَّنَّان

في المحفِلَيْن بصوتِكَ الرَّنَّان

في المحفِلَيْن بصوتِكَ الرَّنَّان

ليرى الأَواخرُ يومَ ذاكَ ويسمعوا

ما غابَ من قسٍّ ومن سحبان

ما غابَ من قسٍّ ومن سحبان

ما غابَ من قسٍّ ومن سحبان

ما غابَ من قسٍّ ومن سحبان

جارَ التراب وأنتَ أكرمُ راحل

ماذا لقيتَ من الوجود الفاني؟

ماذا لقيتَ من الوجود الفاني؟

ماذا لقيتَ من الوجود الفاني؟

ماذا لقيتَ من الوجود الفاني؟

أَبكِي صِباكَ؛ ولا أُعاتبُ من جَنى

هذا عليه كرامة ً للجاني

هذا عليه كرامة ً للجاني

هذا عليه كرامة ً للجاني

هذا عليه كرامة ً للجاني

يتساءلون: أبـ السلالِ قضيت، أم

بالقلبِ، أَم هل مُتَّ بالسَّرَطان؟

بالقلبِ، أَم هل مُتَّ بالسَّرَطان؟

بالقلبِ، أَم هل مُتَّ بالسَّرَطان؟

بالقلبِ، أَم هل مُتَّ بالسَّرَطان؟

الله يَشهد أَنّ موتَك بالحِجا

والجدِّ والإقدامِ والعِرفان

والجدِّ والإقدامِ والعِرفان

والجدِّ والإقدامِ والعِرفان

والجدِّ والإقدامِ والعِرفان

إن كان للأخلاق ركنٌ قائمٌ

في هذه الدنيا، فأنت الباني

في هذه الدنيا، فأنت الباني

في هذه الدنيا، فأنت الباني

في هذه الدنيا، فأنت الباني

بالله فَتِّشْ عن فؤادِك في الثّرى

هل فيه آمالٌ وفيه أماني؟

هل فيه آمالٌ وفيه أماني؟

هل فيه آمالٌ وفيه أماني؟

هل فيه آمالٌ وفيه أماني؟

وجدانك الحيُّ المقيمُ على المدى

ولرُبَّ حَيٍّ مَيِّتُ الوجْدان

ولرُبَّ حَيٍّ مَيِّتُ الوجْدان

ولرُبَّ حَيٍّ مَيِّتُ الوجْدان

ولرُبَّ حَيٍّ مَيِّتُ الوجْدان

الناسُ جارٍ في الحياة ِ لغاية

ومضللٌ يجري بغير عنان

ومضللٌ يجري بغير عنان

ومضللٌ يجري بغير عنان

ومضللٌ يجري بغير عنان

والخُلْدُ في الدنيا ـ وليس بهيِّنٍ-

عُليا المرَاتبِ لم تُتَحْ لجبان

عُليا المرَاتبِ لم تُتَحْ لجبان

عُليا المرَاتبِ لم تُتَحْ لجبان

عُليا المرَاتبِ لم تُتَحْ لجبان

فلو أن رسلَ اللهِ قد جبنوا لما ماتوا

على دينٍ من الأَديان

على دينٍ من الأَديان

على دينٍ من الأَديان

على دينٍ من الأَديان

المجدُ والشَّرفُ الرفيعُ صحيفة ٌ

جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان

جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان

جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان

جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان

وأحبُّ من طولِ الحياة بذلة ٍ

قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران

قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران

قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران

قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران

دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له:

إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني

إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني

إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني

إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني

فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها

فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني

فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني

فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني

فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني

للمرءِ في الدنيا وجَمِّ شؤونها

ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران

ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران

ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران

ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران

فَهي الفضاءُ لراغبٍ مُتطلِّعٍ

وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان

وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان

وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان

وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان

الناسُ غادٍ في الشقاءِ ورائحٌ

يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني

يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني

يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني

يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني

ومنعَّمٌ لم يلقَ إلا لذة ً

في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان

في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان

في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان

في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان

فاصبر على نُعْمى الحياة ِ وبُؤسِها

نعمى الحياة وبؤسها سيَّان

نعمى الحياة وبؤسها سيَّان

نعمى الحياة وبؤسها سيَّان

نعمى الحياة وبؤسها سيَّان

يا طاهرَ الغدواتِ، والروحاتِ، والـ

خطراتِ، والإسْرارِ، والإعْلان

خطراتِ، والإسْرارِ، والإعْلان

خطراتِ، والإسْرارِ، والإعْلان

خطراتِ، والإسْرارِ، والإعْلان

هل قامَ قبلكَ في المدائن فاتحٌ

غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان؟

غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان؟

غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان؟

غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان؟

يدعو إلى العلم الشريفِ، وعنده

أَن العلومَ دعائمُ العُمران؟

أَن العلومَ دعائمُ العُمران؟

أَن العلومَ دعائمُ العُمران؟

أَن العلومَ دعائمُ العُمران؟

لفُّوكَ في علم البلادِ منكَّساً

جزع الهلال على فتى الفتيان

جزع الهلال على فتى الفتيان

جزع الهلال على فتى الفتيان

جزع الهلال على فتى الفتيان

ما احمرَّ من خجلٍ، ولا من ريبة

لكنَّما يبكي بدمع قاني

لكنَّما يبكي بدمع قاني

لكنَّما يبكي بدمع قاني

لكنَّما يبكي بدمع قاني

يُزْجُون نَعشك في السَّناءِ وفي السَّنا

فكأَنما في نِعشكَ القمران

فكأَنما في نِعشكَ القمران

فكأَنما في نِعشكَ القمران

فكأَنما في نِعشكَ القمران

وكأَنه نعشُ الحُسينِ بكرْبَلا

يختالُ بين بُكاً، وبينَ حَنان

يختالُ بين بُكاً، وبينَ حَنان

يختالُ بين بُكاً، وبينَ حَنان

يختالُ بين بُكاً، وبينَ حَنان

في ذِمَّة الله الكريمِ وبِرِّهِ

ما ضمَّ من عرفٍ ومن إحسان

ما ضمَّ من عرفٍ ومن إحسان

ما ضمَّ من عرفٍ ومن إحسان

ما ضمَّ من عرفٍ ومن إحسان

ومشى جلالُ الموتِ وهو حقيقة ٌ

وجلالك المصدوقُ يلتقيان

وجلالك المصدوقُ يلتقيان

وجلالك المصدوقُ يلتقيان

وجلالك المصدوقُ يلتقيان

شَقَّتْ لِمَنظرِك الجيوبَ عقائلٌ

وبكتكَ بالدمعِ الهتونِ غواني

وبكتكَ بالدمعِ الهتونِ غواني

وبكتكَ بالدمعِ الهتونِ غواني

وبكتكَ بالدمعِ الهتونِ غواني

والخلقُ حولَكَ خاشعون كعهدِهم

إذ يُنصِتُون لخطبة وبَيان

إذ يُنصِتُون لخطبة وبَيان

إذ يُنصِتُون لخطبة وبَيان

إذ يُنصِتُون لخطبة وبَيان

يتساءلون: بأيٍّ قلبٍ ترتقى

بَعْدُ المنابرُ، أَم بأَيِّ لسان؟

بَعْدُ المنابرُ، أَم بأَيِّ لسان؟

بَعْدُ المنابرُ، أَم بأَيِّ لسان؟

بَعْدُ المنابرُ، أَم بأَيِّ لسان؟

لو أَنّ أَوطاناً تُصوَّرُ هَيْكلاً

دفنوكَ بين جوانحِ الأوطان

دفنوكَ بين جوانحِ الأوطان

دفنوكَ بين جوانحِ الأوطان

دفنوكَ بين جوانحِ الأوطان

أو كان يحمل في الجوارح ميتٌ

حملوك في الأَسماع والأَجفان

حملوك في الأَسماع والأَجفان

حملوك في الأَسماع والأَجفان

حملوك في الأَسماع والأَجفان

أو صيغَ من غرِّ الفضائلِ والعلا

كفنٌ لَبِستَ أَحاسنَ الأَكفان

كفنٌ لَبِستَ أَحاسنَ الأَكفان

كفنٌ لَبِستَ أَحاسنَ الأَكفان

كفنٌ لَبِستَ أَحاسنَ الأَكفان

أَو كان للذكر الحكيم بقية ٌ

لم تَأْتِ بعدُ؛ رُثِيتَ في القرآن

لم تَأْتِ بعدُ؛ رُثِيتَ في القرآن

لم تَأْتِ بعدُ؛ رُثِيتَ في القرآن

لم تَأْتِ بعدُ؛ رُثِيتَ في القرآن

ولقد نظرتك والردى بك محدقٌ

والداءُ ملءُ معالمِ الجثمان

والداءُ ملءُ معالمِ الجثمان

والداءُ ملءُ معالمِ الجثمان

والداءُ ملءُ معالمِ الجثمان

يَبْغِي ويطْغَى ، والطبيب مُضلَّلٌ

قنطٌ، وساعاتُ الرحيل دواني

قنطٌ، وساعاتُ الرحيل دواني

قنطٌ، وساعاتُ الرحيل دواني

قنطٌ، وساعاتُ الرحيل دواني

ونواظرُ العُوّادِ عنكَ أَمالَها

دمعٌ تُعالِج كتْمَهُ وتُعاني

دمعٌ تُعالِج كتْمَهُ وتُعاني

دمعٌ تُعالِج كتْمَهُ وتُعاني

دمعٌ تُعالِج كتْمَهُ وتُعاني

تُمْلِي وتَكتُبُ والمشاغِل جَمَّة ٌ

ويداك في القرطاسِ ترتجفان

ويداك في القرطاسِ ترتجفان

ويداك في القرطاسِ ترتجفان

ويداك في القرطاسِ ترتجفان

فهششتَ لي، حتى كأنك عائدي

وأَنا الذي هَدَّ السَّقامُ كِياني

وأَنا الذي هَدَّ السَّقامُ كِياني

وأَنا الذي هَدَّ السَّقامُ كِياني

وأَنا الذي هَدَّ السَّقامُ كِياني

ورأيتُ كيف تموتُ آسادُ الشَّرى

وعرفتُ كيف مصارعُ الشجعان

وعرفتُ كيف مصارعُ الشجعان

وعرفتُ كيف مصارعُ الشجعان

وعرفتُ كيف مصارعُ الشجعان

ووَجَدْتُ في ذاك الخيالِ عزائماً

ما للمنونِ بدكهنَّ يدان

ما للمنونِ بدكهنَّ يدان

ما للمنونِ بدكهنَّ يدان

ما للمنونِ بدكهنَّ يدان

وجعلتَ تسألني الرثاءَ، فهاكه

من أدمعي وسرائري وجناني

من أدمعي وسرائري وجناني

من أدمعي وسرائري وجناني

من أدمعي وسرائري وجناني

لولا مُغالبة ُ الشُّجونِ لخاطري

لنظمتُ فيكَ يَتيمة َ الأَزمان

لنظمتُ فيكَ يَتيمة َ الأَزمان

لنظمتُ فيكَ يَتيمة َ الأَزمان

لنظمتُ فيكَ يَتيمة َ الأَزمان

وأَنا الذي أَرثِي الشموسَ إذا هَوَتْ

فتعودُ سيرتها إلى الدوران

فتعودُ سيرتها إلى الدوران

فتعودُ سيرتها إلى الدوران

فتعودُ سيرتها إلى الدوران

قد كنتَ تهتفُ في الورى بقصائدي

وتجلُّ فوق النيراتِ مكاني

وتجلُّ فوق النيراتِ مكاني

وتجلُّ فوق النيراتِ مكاني

وتجلُّ فوق النيراتِ مكاني

مَاذَا دَهانِي يومَ بِنْتَ فَعَقَّني

فيكَ القريضُ، وخانني إمكاني؟

فيكَ القريضُ، وخانني إمكاني؟

فيكَ القريضُ، وخانني إمكاني؟

فيكَ القريضُ، وخانني إمكاني؟

هوِّنْ عليكَ، فلا شماتَ بميِّتٍ

إنّ المنيَّة غاية ُ الإنسان

إنّ المنيَّة غاية ُ الإنسان

إنّ المنيَّة غاية ُ الإنسان

إنّ المنيَّة غاية ُ الإنسان

مَنْ للحسودِ بميْتة ٍ بُلِّغْتَها

عزتْ على كسرى أنوشروان؟

عزتْ على كسرى أنوشروان؟

عزتْ على كسرى أنوشروان؟

عزتْ على كسرى أنوشروان؟

عُوفِيتَ من حَرَبِ الحياة ِ وحَرْبِها

فهل استرحْت أَم استراح الشاني؟

فهل استرحْت أَم استراح الشاني؟

فهل استرحْت أَم استراح الشاني؟

فهل استرحْت أَم استراح الشاني؟

يا صَبَّ مِصْرَ، ويا شهيدَ غرامِها

هذا ثرى مصرٍ، فنمْ بأمان

هذا ثرى مصرٍ، فنمْ بأمان

هذا ثرى مصرٍ، فنمْ بأمان

هذا ثرى مصرٍ، فنمْ بأمان

اخلَعْ على مصرٍ شبابَك عالياً

وکلبِسْ شَبابَ الحُورِ والوِلْدان

وکلبِسْ شَبابَ الحُورِ والوِلْدان

وکلبِسْ شَبابَ الحُورِ والوِلْدان

وکلبِسْ شَبابَ الحُورِ والوِلْدان

فلعلَّ مصراً من شبابِكَ تَرتدِي

مجداً تتيهُ به على البلدان

مجداً تتيهُ به على البلدان

مجداً تتيهُ به على البلدان

مجداً تتيهُ به على البلدان

فلوَ أنّ بالهرمينِ من عزماته

بعضَ المَضَاءِ تحرّك الهَرمان

بعضَ المَضَاءِ تحرّك الهَرمان

بعضَ المَضَاءِ تحرّك الهَرمان

بعضَ المَضَاءِ تحرّك الهَرمان

علَّمْتَ شُبانَ المدائنِ والقُرى

كيف الحياة ُ تكونُ في الشبان

كيف الحياة ُ تكونُ في الشبان

كيف الحياة ُ تكونُ في الشبان

كيف الحياة ُ تكونُ في الشبان

تلك الطبيعة

تلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري

حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري

حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري

حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري

حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري

الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا

لروائع الآياتِ والآثار

لروائع الآياتِ والآثار

لروائع الآياتِ والآثار

لروائع الآياتِ والآثار

من كلّ ناطقة الجلال، كأَنها

أُمُّ الكتاب على لسان القاري

أُمُّ الكتاب على لسان القاري

أُمُّ الكتاب على لسان القاري

أُمُّ الكتاب على لسان القاري

دَلَّت عَلى مَلِكِ المُلوكِ فَلَم تَدَع

لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ

لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ

لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ

لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ

مَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِ

تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ

تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ

تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ

تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ

كَشَفَ الغَطاءُ عَنِ الطُرولِ وَأَشرَقَت

مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ

مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ

مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ

مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ

شَبَّهتُها بَلقيسَ فَوقَ سَريرِها

في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري

في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري

في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري

في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري

أَو (بِاِبنِ داوُدٍ) وَواسِعِ مُلكِهِ

وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ

وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ

وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ

وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ

هوجُ الرِياحِ خَواشِعٌ في بابِهِ

وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ

وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ

وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ

وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ