من بين كل الأصدقاء هناك صديقٌ واحدٌ يُشبهُ البحر، تزورهُ كلما ضاق بالآلام صدرُك، ولا تُغادرهُ إلا وقد زال همُّك، فتمضي مبتسماً راضياً على الرغم من أنك لم تتحدث إليه ولم تبُح لهُ بشيءٍ من كل ما يُحزنُك.
الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً إلا عندما تطفو المصالح على السطح، عندها تفقد توازيها وتتقاطع.
قَبل أن تَحكم عَلَى صديق اسْمع مِنه وَلا تَسمع عَنه، اعْرف ظُروفه وَعِشها وَبَعدها لا تَتكلم عنه إلا خيراً أو اصمت.
الصداقة قصر مفتاحه الوفاء وغذاؤه الأمل وثماره السعادة.
الصداقة ود وإيمان.
الإنسان من دون صداقة كالشجرة من دون بذور، وكالمحرك من دون طاقة.
الصديق الحقيقي هو من يذكرك بالله تعالى، ويساعدك في كسب رضاه عز وجل.
الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان.
الصداقة بعد الحب دليل على عدم اقتناع أحد الطرفين بفكرة الفراق.
الصداقة لا توزن بميزان ولا تقدر بأثمان، فلا بدّ منها لكل إنسان.
تقاس الصداقة بصدق المواقف وليس بطول السنين.
ثمار الأرض تجنى كل موسم، لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة.
أن تملك أموالاً كثيرة فأنت غني، أما أن تملك أصدقاء أوفياء فأنت الغني بنفسه.
الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
التسامح أساس الصداقة والحب الحقيقي.
الصداقة هي الوجه الآخر غير البراق للحب، ولكنه الوجه الذي لا يصدأ.
يتشاجرون يومياً ويأتون اليوم الآخر وقد نسو زلات وأخطاء بعضهم، لأنهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم... هذه هي الصداقة.
الصداقة عصفور بلا أجنحة، فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟ الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك، الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك.
الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، واذا دمعت العين مسحتها اليد.
لعلك تحاول الوصول لها وقد لا تصل، فاعلم أنك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به، شخص عزيز وفيّ، بئر لكل أسرارك لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها، ستجد في النهاية شخص يعينك، يبكي لبكاءك، يمسح دموعك، أخ يساندك، يعاونك، يحبك أكثر من نفسه.
الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون، لأنهم يعلمون بأنهم سيعودون قريباً.
صديقي إذا كنت تحبني بصدق فلا تتركني، لأن رحيلك ينزع الحياة من أحشاء روحي.
إذا كان لا بد لك أن تموت، أرجوك أن تسأل إذا بالإمكان أن تأخذ معك صديق.
ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، بل الصداقة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت.
إذا كنت ستعيش مئة عام، فإنني أتمنى أن أعيش مئة عام تنقص يوماً واحداً كي لا أضطر للعيش من دونك.
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها.
الصداقه حديقة وردها الإخاء ورحيقها التعاون.
الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما يبتعد باقي العالم عنك.
يقول لي أبي دائماً: عندما تموت ولديك خمسة أصدقاء، فقد عشت حياة عظيمة.
الصديق هو من يعيش معك والذي يتحد معك في الأذواق، والذي تسره مسراتك وتحزنه أحزانك وبذلك تقوم الصداقة على المعاشرة والتشابه والمشاركة الوجدانية.
إذا قرر أصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني سوف لن أقفز معهم، ولكن سوف أنتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم.
امسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك.
أتعلم منك وتتعلّم مني وسوف لن نختلف.
الصداقة هي عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للآخر مع العلم بتلك المشاعر المتبادلة فيما بينهما.
الصداقة هي عقل واحد في جسدين.
لا تمش أمامي فربما لا أستطيع اللحاق بك، ولا تمش خلفي فربما لا أستطيع القيادة، ولكن امشِ بجانبي وكن صديقي.
الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك.
الجميع يسمع ما تقول، فالأصدقاء يستمعون لما تقول، وأفضل الأصدقاء يستمع لما لم تقل.
الصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك، ويستطيع أن يغنيها لك عندما تنسى كلماتها.
كل منا له طريقه في الحياة، ولكن أينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الأخر.
الصداقة ليست سلعة تباع وتشترى، بل هي لقاء من دون ميعاد، وهي أغلى من الذهب ومفاتيحها الحب.
لُمْ صديقك سِراً، وامدحه أمام الآخرين.
الصداقة وردة جميلة والجمال منبعها والأمل طريقها لذا يجب علينا أن نتمهل في اختيار الصديق، أو عند تغييره لكي نحظى بصديق جاد ومخلص فخيانة الصديق أشد من طعنة السيف.
إذا كنت تملك أصدقاء، إذاً أنت غني.
صداقات المصالح سرعان ما تنتهي بانتهاء المصالح.
لا تكن صريحاً فصيحاً فتفقد ودّ أصدقائك لك، ولا تكن كتوماً منافقاً فتفقد احترام نفسك، والحكمة أن تتخذ بينهما سبيلاً.
من يبحث عن صديق بلا عيب، يبقى بلا صديق.
الصداقة التي تحمل في طياتها أسمى المعاني تظل طول العمر؛ فهي شجرة تنمو وتكبر وتترعرع كلما سقيت بماء المحبة والوفاء والإخلاص.
متى أصبح صديقك مثلك بمنـزلة نفسك فقل عرفت الصداقة.
لو أنك لا تصادق إلا إنسانا لا عيب فيه لما صادقت نفسك.
الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب، إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ.
يقول عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : إذا اصاب أحدكم ودّاً من اخيه فليتمسك به فقلّما يصيب ذلك.
الرفيق قبل الطريق.
الصداقة المزيفة والطير المهاجر، مصيرهما الرحيل حينما يسوء الجو.