-

أجمل بيت شعر في الحب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغزل في التّاريخ العربي

عرف العرب الغزل في العصر الجاهليّ وعمّقوا نسيجه في قصائدهم، وحكوا حكايات قصصهم ومغامراتهم شعراً موضّحاً انفعالاتهم ومشاعرهم، فصار بذلك جزءً أساسيّاً من نسيج القصيدة العربيّة وأعمدتها، بالانتقال إلى العصر الإسلامي تجد أن الغزل تضاءل وجوده من قصائد الشّعراء رغم أنَّ الرّسول عليه السّلام لم يمنع منه غير الفاحش، فقد أراد للغزل ألّا يكون فيه تعرُّض للمرأة وخَدْشٌ لحيائها، ومع انقضاء هذا العصر انتقالاً إلى العصر الأمويّ والعبّاسي توسّعت الفتوحات الإسلامية، واختلط المسلمون بالعديد من الأقوام التي أعادت لهم نظرة التّحرر للمرأة، وبهذا استقلت قصيدة الغزل بنفسها، وصار على النُّقاد تقسيم الغزل إلى أنواع: غزلٌ صريح، وغزل عفيف، ثمّ درسوا خصائص كلّ منهما فوجدوا أنَّ الشّعراء مالوا إلى الأوزان العروضيّة القصيرة والمليئة باللّحن الموسيقيّ، كبحر الخفيف، والوافر، والسّريع، وكلها تناسب الشّعر الذي تطوّر بعدها ليصبح شعراً غنائيّاً، واستعملوا فيه الألفاظ الرّشيقة الحضريّة السّهلة الخالية من طابع البداوة الخشن، فجاء شعرهم مفعماً بأحاسيس الحبّ، واللّوعة، وطهارة النّفوس، ومسحات من الحزن واليأس، أمّا في فترة ما بعد العبّاسية نجد أنّ شعر الغزل قد تراجع ليسيطر الشّعر الصّوفي على كلّ مشاعرهم، أمّا حديثاً، فقد أبدع الشّعراء جميل الشّعر الذي يزيد من شرارة الحبّ ويصف حالة المحبّين.

شعر في الحب

الآتي أجمل أبيات الشّعر في الحبّ:

العصر الجاهلي

ومنه ما قاله امرؤ القيس، وعنترة بن شدّاد، والأعشى.

تعتبر معلقة امرؤ القيس قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل التي أُخذت منها هذه الأبيات من أشهر المعلقات، وقد كتب القصيدة في القرن السادس الميلادي وهي من أجود ما قيل في الشعر العربي، وقد نظمت أبياتها على البحر الطويل، وقد اختلف الرواة في عدد أبيات المعلقة فمنهم من قال إنّها 77 بيتاً، وقال آخرون إنّها 81 بيتاً، وقيل إنّها 92 بيتاً، ومن أبيات هذه القصيدة ما يأتي:[١]

أغرك منـي أن حبـك قاتلـي

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب

أجارتنا إنّا غريبان هاهنا

فأن تصلينا فالقرابة بيننا

اجارتنا مافات ليس يؤؤب

وليس غريباً من تناءت دياره

  • يقول عنترة بن شداد:[٢]

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم

عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى

وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً

  • كما قال عنترة بن شداد أيضاً:[٣]

سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ

صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّةٍ

إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي

الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل بن أسد بن ربيعة بن نزار، وقد لقب بالأعشى لأنّ بصره كان ضعيفاً، والأعشى لغةً هو الذي لا يمكنه الرؤية في الليل، كما عُرف باسم الأعشى الأكبر وأعشى قيس، ويعتبر الأعشى من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وكثرت الألفاظ الفارسية في شعره؛ لأنّه كان يكثر من زيارة الملوك من العرب والفرس، وقد كان غزير الشعر ولم يكن أحد من الذين كانوا قبله أكثر شعراً منه:[٤]

يضاحكُ الشّمسَ منها كوكبٌ شرقٌ

يَوْماً بِأطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَةٍ

علّقتها عرضاً، وعلقتْ رجلاً

وَعُلّقَتْهُ فَتَاة ٌ مَا يُحَاوِلُهَا

وَعُلّقَتْني أُخَيْرَى مَا تُلائِمُني

فَكُلّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بصَاحِبِهِ

عصر صدر الإسلام

ومنه ما قاله كعب بن زهير، وحسّان بن ثابت، وعمر بن أبي ربيعة، وقيس بن الملوّح الأبيات الآتية:

كعب بن زهير هو كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني، وقد عاش عصرين مختلفين عصر الجاهلية وعصر الإسلام، أخذ الأعشى الشعر عن أبيه هو وأخيه، ويعتبر زهير من الفحول المخضرمين، وكان عمر بن الخطاب لا يقدم شاعراً عليه، حيث كتب في جميع أصناف الشعر تقريباً، منها: الغزل، والهجاء، والرثاء، والفخر والمدح، ومن قصائده في الحب قصيدة بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ ومن أبياتها ما يأتي:[٥]

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ

وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا

هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً

تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت

شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ

تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ

يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت

لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها

فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها

وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت

كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً

أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ

فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت

أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها

وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ

مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت

يقول شاعر الرسول حسان بن ثابت:[٦]

ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ

بَانَتْ بها غَرْبَة ٌ تَؤمُّ بهَا

ما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ،

فغادروني، والنفسُ غالبها

عمر بن أبي ربيعة هو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة بن مخزوم، شاعر قرشي وقد كان مشهوراً ولم يكن في قبيلة قريش أشعر منه، أكثر من النوادر والغزل في شعره، وقد لُقب بالعاشق، وهو من شعراء الدولة الأموية من طبقة الأخطل، وجرير، والفرزدق، ومن أشعاره ما يأتي:[٧]

ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ

فِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَا

أُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌ

إذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتها

وإنّ لها، دونَ النساءِ، لصحبتي

وإنَّ الذي يبغي رضاي بذكرها

إذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها

إذا خدرتْ رجلي أبوحُ بذكرها

  • يقول قيس بن الملوح:[٨]

تَوَسَّدَ أحْجَارَ المَهَامِهِ وَالْقَفْرِ

فيا ليت هذا الحب يعشق مرة

العصر الأمويّ

ومنه ما قاله عروة بن حزام، وجميل بثينة، وقيس بن ذريح، والأحوص.

عروة بن حزام هو عروة بن حزام بن مهاجر الضني من بني عذرة، يُعدّ من متيمي العرب فقد كان يحب ابنة عمه عفراء التي نشأ معها في بيت واحد، وقد تقدم عروة لخطبتها ولكنّ عمه طلب مهراً كبيراً لا يقدر عليه عروة، فذهب عروة إلى عم له في اليمن ليأتي بالمهر، ولما عاد كان عفراء قد تزوجت برجل أموي من الشام فضنى حباً، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:[٩]

وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌ

وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةً

وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي

وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها

وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها

حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ

لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياً

وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ داونِي

فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّةٍ

عشيّة َ لا عفراءُ دانٍ ضرارها

فلستُ برائي الشّمسِ إلا ذكرتها

ولا تُذكَرُ الأَهْواءُ إلاّ ذكرتُها

وآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّها

عشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ً

عشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوى

فواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّبا

فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَا

بِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ

ولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍ

وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى

  • يقول جميل بثينة:[١٠]

خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتمـا

ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي

لامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبي

زعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّي

  • كما قال جميل بثينة أيضاً:[١١]

لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا

جادتْ بأدمُعِها ليلى ، وأعجلني

يا قلبُ ما عيشي بذي سلمٍ

أكلّما بانَ حَيٌّ، لا تُلائِمهمْ

علقتني بهوى ّ مردٍ، فقد جعلتْ

قيس بن ذريح لُقّب بمجنون لبنى وهو شاعر غزل عربي، متيم، من الحجاز، عاش في القرن الأول من الهجرة في فقرة خلافة أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، ومعاوية، لم يكن قيس مجنونا ولكنّه لُقّب بذلك لشدة حبه للبنى التي تربى معها وعشقها، ثمّ تزوجها، وبعد ذلك طلقها لإنّها لا تنجب، فتزوجت بعده وعاد قيس إلى حبها وساءت حالته بعد أن رآها، فسألها زوجها إذا كانت ترغب في البقاء معه أو يطلقها لتعود لقيس، فاختارت الطلاق ورجعت إليه ولكنّها بعد ذلك ماتت ومات قيس حزناً عليها، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:[١٢]

وإني لأهوى النوم في غير حينـه

يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني

وكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه

فيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمني

  • يقول الأحوص:[١٣]

مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ

ما يلبثُ الحبُّ أنْ تبدو شواهدهُ

العصر العباسي

ومنه ما قاله الشّريف الرضيّ، وبشّار بن برد، وأبو الفضل بن الأحنف، وديك الجن.

الشريف الرضي هو محمد بن الحسين بن موسى لقبه الشريف الرضي، شاعر وفقيه من بغداد، وقد اشتهر الشريف الرضي بالعديد من الأعمال الأدبية من أشهرها كتاب نهج البلاغة، وبالإضافة إلى ديوانه له عدّة كتب، منها: مختار من شعر الصابئ، وخصائص أمير المؤمنين الإمام علي، ومجاز القرآن، والمجازات النبوية، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:[١٤]

يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ

الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِ

هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ

ثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ

سهم أصاب وراميه بذي سلم

وَعدٌ لعَينَيكِ عِندِي ما وَفَيتِ بِهِ

حكَتْ لِحَاظُكِ ما في الرّيمِ من مُلَحٍ

كَأنّ طَرْفَكِ يَوْمَ الجِزْعِ يُخبرُنا

أنتِ النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ

  • يقول بشار بن برد:[١٥]

يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ

قالتْ: عَلَيْكَ بِمَنْ تَهْوَى ، فَقُلْتَ لَهَا

لا تَلْعَبِي بِحَيَاتِي وَاقْطَعِي أمَلي

رؤياك تدعو المنايا قبل موقتها

أنْتِ الأَمْيِرَة ُ فِي رُوحِي وَفِي جَسَدِي

لا تَسْبِقِي بِي حِمَامَ الْمَوْتِ وَانْتَظِري

  • يقول أبو الفضل الأحنف:[١٦]

عَبِثَ الحبيبُ وكانَ مِنهُ صُدودُ

يُمسي ويُصبِحُ مُعرِضاً متَغضبِّاً

ويَضِنُّ عَنّي بالكَلامِ مُصارماً

إني أحاذِرُ صَدّه وفراقه

يا من دعاني ثمّ أدبرَ ظالماً

إني لأكثرُ ذكركمْ فكأنّما

  • كما يقول أبو الفضل بن الأحنف أيضاً:[١٧]

ما ذُقتُ بعَدَكمُ عيشاً سُرِرْتُ به

إنّي لأعجبُ من قلبٍ يحبُّكُمُ

لوْلا شَقاوَة ُ جَدّي ما عرَفتُكُمُ

ما زِلتُ بَعدَكُمُ أهذي بذكركمُ

  • كما قال أيضاً:[١٨]

ياليتَ شِعري وما في ليتَ من فرجٍ

إصرِفْ فؤادَكَ يا عبّاسُ مُنصرفاً

  • يقول ديك الجن:[١٩]

حبيبي مقيمٌ على نائهِ

حنانيكِ يا أملي دعوة ً

  • وقال ديك الجن أيضاً:[٢٠]

ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ

إنَّ بيتاً أنتَ ساكنهُ

وجهكَ المأمولُ حجّتنا

لا أتاح الله لي فرجاً

العصر الأندلسي

ومنه ما قاله ابن زيدون، وولّادة بنت المُستكفي.

ابن زيدون هو أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي، وقد عُرف باسم ابن زيدون، وزير وكاتب وشاعر من الأندلس، أحبّ ولادة بنت المستكفي، وقد برع ابن زيدون في الشعر والنثر وله ديوان شعر تمّ طباعته أكثر من مرة، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:[٢١]

لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ

إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى سُورَاً

أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ

لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ

وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ

نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً

لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا

دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظةً

فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا

  • تقول ولادة بنت المستكفي:[٢٢]

أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق

وَقد كنت أوقات التّزاورِ في الشّتا

فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة

تمرُّ اللّيالي لا أرى البين ينقضي

سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً

العصر الحديث

ومنه ما قاله إيليا أبو ماضي، وبشارة الخوري، ونزار قبّاني.

  • يقول إيليا أبو ماضي:[٢٣]

ليت الذي خلق العــــيون السّودا

لولا نواعــســهـا ولولا سحرها

عَـوذْ فـؤادك من نبال لحـاظها

إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم

وإذا طــــلبت مع الصّبابة لذّةً

يا ويـح قـلبي إنـّه في جانبي

  • يقول بشارة الخوري:[٢٤]

يـا عاقد الـحاجبين على الجبين اللّجين

مـاذا يـريبك مني ومـاهممت بـشين

تَـمرّ قـفز غزالٍ بين الرّصيف وبيني

تـبدو كأن لاتراني ومـلء عينك عيني

مولاي لم تبق مني حـيّاً سوى رمقين

ستحرم الشّعر مني وليس هـذا بهين

  • يقول نزار قباني:[٢٥]

إشتغلتُ عاماً كاملاً

على قصيدةٍ تلبسينها عام 1980

إلا هدايا القلبْ

إلا أساورَ حناني...

إثْنيْ عشَرَ شهراً.. وأنا أشتغِلْ

كدودة الحرير أشتغِلْ..

مرّةً بخيطٍ ورديّْ..

ومرّةً بخيطٍ برتُقاليّْ..

حيناً بأسلاكِ الذَهَبْ

وحيناً بأسلاكِ الفضَّهْ

لأفاجئكِ بأُغنيَهْ..

تَضَعينها على كتِفَيْكِ كشالِ الكَشْمِيرْ..

ليلةَ رأس السَنهْ..

وتُثيرينَ بها مُخيّلةَ الرجال.. وغيرةَ النساءْ..

مراجع

  1. ↑ امرؤ القيس، "قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل"، www.adab.com.
  2. ↑ عنترة بن شداد، "لو كان قلبي معي ما اخترت "، www.aldiwan.net.
  3. ↑ عنترة بن شداد، "سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ"، www.adab.com.
  4. ↑ الأعشى، "معلقة الأعشي"، www.poetsgate.com.
  5. ↑ كعب بن زهير، "بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ"، www.adab.com.
  6. ↑ حسان بن ثابت، "ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ"، al-hakawati.la.utexas.edu.
  7. ↑ عمر بن أبي ربيعة، "ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ"، al-hakawati.la.utexas.edu.
  8. ↑ قيس بن الملوح، "تَوَسَّدَ أحْجَارَ المَهَامِهِ وَالْقَفْرِ"، www.adab.com.
  9. ↑ عروة بن حزام ، "وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌ"، www.adab.com.
  10. ↑ جميل بثينة، "لقد فرحَ الواشون أن صرمتْ حبلي"، www.adab.com.
  11. ↑ جميل بثينة، "لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا"، www.adab.com.
  12. ↑ قيس لبنى، "وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ"، www.adab.com.
  13. ↑ الأحوص، "مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ"، www.adab.com.
  14. ↑ الشريف الرضي، "يا ظبية البان ترعى في خمائله"، www.adab.com.
  15. ↑ بشار بن برد، "يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ"، www.adab.com.
  16. ↑ أبو الفضل بن الأحنف، "عَبِثَ الحبيبُ وكانَ مِنهُ صُدودُ"، www.adab.com.
  17. ↑ أبو الفضل بن الأحنف، "يا دارَ فوزٍ لقَد أورَثتِني دَنَفا"، www.adab.com.
  18. ↑ أبو الفضل بن الأحنف، "يا دارَ فوزٍ لقَد أورَثتِني دَنَفا"، www.adab.com.
  19. ↑ ديك الجن، "حبيبي مقيمٌ على نائهِ"، www.adab.com.
  20. ↑ ديك الجن، "ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ"، www.adab.com.
  21. ↑ ابن زيدون، "أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا"، www.adab.com.
  22. ↑ ولادة بنت المستكفي، "أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق"، www.adab.com.
  23. ↑ إيليا أبو ماضي، "العيون السود"، www.adab.com.
  24. ↑ بشارة الخوري، "يا عاقد الحاجبين"، www.adab.com.
  25. ↑ نزار قباني، "قصيدة حبّ 1980"، www.adab.com.