-

أجمل كلام عن الجرح

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجرح

الجرح هو من الأمور المؤلمة التي يتعرض لها الإنسان في حياته، خاصةً عندما يكون من أقرب الناس إليه، فالجرح يجعل الإنسان يشعر بالحزن والبؤس والوحدة، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل كلام عن الجرح.

أجمل كلام عن الجرح

  • يا ربِّ: إن لكل جرحٍ ساحلاً، وأنا جراحاتي بغير سواحل.
  • ما أصعب أن تحب شخصًا رغم كل ما فعله بك من جروح وألم.
  • جرح الإحساس عندما تنادي على من تحب بكل جوارحك ويتجاهل نداءك له.
  • ألا تأتيك لحظات يقطر قلبك ألمًا لشيء صغير تذكرته كان بيننا.. وكيف أتوقع ذلك منك وأنت قطعة من الجحود، فامرح كثيرًا الآن، فالقدر يخفي لك الكثير من الجراح.
  • تجرح قلبي من حين لآخر، وكأنك الصغير، وكأني دميتك المفضلة التي تدمرها بيدك.
  • جرح الإحساس أن تحب وتحب وتحب ويتحول حبك إلى كراهية بسبب من تحب.
  • نهوى الرحيل حين تنتهي كل حلول البقاء، نحمل على أكتافنا جراحنا برأس منخفض وطرق وخطوات ثقيلة.
  • جرح الإحساس أن تعطي من تحب وتعطي وتعطي ولا يقابل هذا العطاء شيء.

أبيات شعرية عن الجرح

قصيدة الجرح القديم

قصيدة الجرح القديم للشاعر محمود درويش، هو شاعر فلسطيني ولد في قرية البروة الفلسطينية عام 1941م، ويُعدّ محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات، وبعد إنهاء محمود درويش تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد والمجلات مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفاً على تحريرها، وللشاعر محمود درويش دواوين شعرية، منها: ديوان عصافير بلا أجنحة، وديوان أوراق الزيتون، وديوان عاشق من فلسطين، وديوان آخر الليل، وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية التي أثرت الأدب العربي.

واقف تحت الشبابيك،

على الشارع واقف

درجات السلّم المهجور لا تعرف خطوي

لا ولا الشبّاك عارف

من يد النخلة أصطاد سحابه

عندما تسقط في حلقي ذبابه

وعلى أنقاض إنسانيتي

تعبر الشمس و أقدام العواصف

واقف تحت الشبابيك العتيقه

من يدي يهرب دوريّ وأزهار حديقه

اسأليني: كم من العمر مضى حتى تلاقى

كلّ هذا اللون والموت، تلاقى بدقيقه؟

وأنا أجتاز سردابا من النسيان،

والفلفل، والصوت النحاسي

من يدي يهرب دوريّ..

وفي عيني ينوب الصمت عن قول الحقيقه!

عندما تنفجر الريح بجادي

وتكفّ الشمس عن طهو النعاس

وأسمّي كل شئ باسمه،

عندها أبتاع مفتاحا وشباكا جديدا

بأناشيد الحماس!

_أيّها القلب الذي يحرم من شمس النهار

ومن الأزهار والعيد، كفانا!

علمونا أن نصون الحب بالكره!

وأن نكسو ندى الورد.. غبار!

_أيّها الصوت الذي رفرف في لحمي

عصافبر لهب،

علّمونا أن نغني ،ونحب

كلّ ما يطلعه الحقل من العشب،

من النمل، وما يتركه الصيف على أطلال دار.

.علّمونا أن نغني، ونداري

حبّنا الوحشيّ، كي لا

يصبح الترنيم بالحب مملا!

عندما تنفجر الريح بجلدي

سأسمي كل شئ باسمه

وأدق الحزن والليل بقيدي

يا شبابيكي القديمه..!

قصيدة الجرح

قصيدة الجرح للشاعر أدونيس، اسمه علي أحمد سعيد إسبر، ولد الشاعرأدونيس عام 1930م لأسرة فلاحة فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية السورية، وقد لقب الشاعر بأدونيس، وله دواوين شعرية، منها: أوراق في الريح، وكتاب القصائد الخمس، وأغاني مهيار الدمشقي وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية التي أثرت المكتبة العربية.

-1-

-1-

ألورقُ النائم تحت الريحْ

سفينةٌ للجرحْ

والزّمَنُ الهالك مجدُ الجرحْ

والشّجر الطالع في أهدابنا

بحيرةٌ للجْرح.

والجرحُ في الجسورْ

حين يطول القبْرْ

حين يطول الصيّرْ

بين ضِفافِ حبنا موتنا ، والجْرحْ

إيماءةٌ والجرحُ في العبورْ.

-2-

-2-

للّغة المخنوقة الأجراسْ

أمنح صوت الجُرحْ

للحَجر المقبل من بعيدْ

للعالم اليابسِ لليباسْ

للزمن المحمول في نقّالة الجليدْ

أشعل نار الجرح؛

وحينما يحترق التاريخ في ثيابي

وتنبت الأظافر الزرقاء في كتابي

وحينما أصيحُ بالنهارْ -

من أنتَ ، من يرميك في دفاتري

في أرضيَ البتولْ؟

ألمح في دفاتري في أرضيَ البتول

عينين من غبارْ

أسمع من يقولْ:

"أنا هو الجرح الذي يَصيرْ

يكبر في تاريخك الصغيرْ".

-3-

-3-

سمّيتكَ السحابْ

يا جرحُ يا يمامَة الرحيلْ

سميتُك الريشة والكتابْ

وها أنا أبتدئُ الحوارْ

بيني وبين اللغة العريقَهْ

في جُزُر الأسفارْ

في أرخبيل السّقْطةِ العريقه

وها أنا أعلّم الحوارْ

للريح والنخيلْ

يا جرحُ يا يمامةَ الرحيلْ.

-4-

-4-

لو كان لي في وطن الأحلام والمرايا

مرافئٌ، لو كان لي سفينهْ

لو أنّ لي بقايا

مدينةٍ لو أنّ لي مدينه

في وطن الأطفال والبكاءْ ،

لَصغْتُ هذا كله لِلجرحْ

أغنيةً كالرمحْ

تخترق الأشجارَ والحجار والسماءْ

ليّنةٌ كالماءْ

جامحةً مذهولةً كالفتحْ.

-5-

-5-

أمْطِرْ على صحرائِنا

يا عالماً مزيّناً بالحُلم والحنينِ

أمْطِر ، ولكن هُزّنا ، نحن ، نَخيل الجرحْ

واكسرْ لنا غُصنينْ

من شجَرٍ يعشق صمت الجرحْ

مقوّس الأهداب واليدينْ.

يا عالماً مزيناً بالحلْم والحنينِ

يا عالماً يسقط في جبيني

مرتسماً كالجرح

لا تقتربْ، أقربُ منك الجرحْ

لا تُغْرِني، أجملُ منك الجرحْ

و ذلك السحر الذي رمتْهُ

عيناكَ في الممالك الأخيره

مَرّ عليه الجرْح

مَرّ فلم يترك له شراعاً

يُغوي ، ولم يترك له جزيره.

خواطر عن الجرح

الخاطرة الأولى:

ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق وكأنه كامـنٌ في داخــلك ألـم عريــــق تستـــكمل وحــدك الطــريــق .. بلا هـدفٍ ... بلا شــريكٍ ... بلا رفيــقٍ وتصير أنت والحزن والندم فريق وتجد وجهك بين الدموع غريق، ويتحــول الأمــل البــاقي في حياتك إلى بريـق مجروح مكسور.

الخاطرة الثانية:

أنا في الدنيا جريح ... دائمًا أشعر بأن خاطري مكسور.. أثقلتني الهموم والأمور.. ترى من يكفكف دمعي... ويخفف ألمي.. ليس لدي سوى قلمي.. يخرجني من طريق حيرتي وأحزاني .. ودموعي وأشجاني .. ومن يأسي ... ومن نفسي التي تبكي... آه يا صبر.. صبرني على الهجر.. وعلى زمن الغدر.. فقد ضاعت سنين العمر.. وأنا ألملم في الروح.. وأداوي الجروح.. ترى متى يأتي يوم ويستريح.. فيه ذلك الجريح.

الخاطرة الثالثة:

كانت هذه واحدة من أعظم وأقسى السنوات التي مرت بي، تعلّمتُ فيها أنّ لا شيء يبقى، كل شيء مؤقت، اللحظات، المشاعر، الأشخاص، الورود، تعلّمت أن الحب هو أن تمنح كلّك، وأن تدعه يجرحك، تعلّمت أن تقبّل واقع التعرض للألم هو أفضل خيار، وأنه من الأسهل أن تبقى هادئًا في عالم يجعل من المستحيل احتفاظك بطيبتك، تعلمتُ أن الأشياء تأتي على هيئة ثنائيات الحياة والموت، الحزن و الفرح، الملح والسكّر، أنا وأنت، هذا سر توازن الكون.

رسائل عن الجرح

الرسالة الأولى:

أستعطفك بكل ما فعلته من أجلك..

وأسترحمك بذبول ضحكتي..

ووهن دمعتي..

وشحوب صوتي..

وأسترئفك بطرق وخطوات خطوتها لمكاننا علي أجد أثرًا لك..

وأسترق مشاعرك بعام كامل من الآلام، أن تأتني لدقائق لأراك..

ولترى أنت بقايا إنسان قد أتعبته جرحاً وألماً..

الرسالة الثانية:

الملايين من الناس توقفوا عن كونهم مُرهفي الحس..

و أصبحوا مُتبلدي المشاعِر..

فجعلوا بينهم وبين الآخرين طبقة سميكة..

لتجنُب التعرض لأي جرح من قبل أيّ شخص..

و لكنهم دفعوا ثمن ذلِك غالياً أيضاً..

فبالفعل لا يستطيع أحد إيذاءهم..

و لكن لا يستطيع أحد أن يجعلهم سُعداء أيضاً..