أجمل كلام عن السفر طب 21 الشاملة

أجمل كلام عن السفر طب 21 الشاملة

كلمات عن السفر

كلام عن مغامرات السفر

كلام الوداع في السفر

قصائد عن السفر

قصيدة السفر في الليالي المظلمة

يقول فاروق جويدة:

وغدا تسافر

والأماني حولنا.. حيرى تذوب

والشوق في أعماقنا يدمي جوانحنا

ويعصف بالقلوب

لم يبق شيء من ظلالك

غير أطياف ابتسامة

ظلت على وجهي تواسيه

وتدعو.. بالسلامة

وغدا سمنضي فوق أمواج الحياة..

لا نعرف المرسى

وتاهت كل أطواق النجاة

لم لم تعلمني السباحة في البحار؟

لم لم تعلمني الحياة بغير شمس.. أو نهار؟

والصبر.. يا للصبر حلم زائف..

وهم يعذبنا ومأوى.. كالدمار

وغدا تسافر

والمنى حولي تذوب

أتراك تعرف كيف يغتال الهوى

نبض.. القلوب؟

والآن تجمع في الحقائب

عطر أيام.. الهوى

وعلى المقاعد نامت الذكرى

على صدر المنى..

ما كنت أحسب أننا يوما

سنرجع.. قبل منتصف الطريق

ومع النهاية نحمل الماضي

صغيرا.. مات منا في حريق..

وتسافر الأشواق في أوراقنا

والحب يبكي كلما اقتربت نهايتنا

ويسرع.. نحونا..

وعقارب الساعات تصمت..

قد يتوه الوقت..

قد يمضي قطار الليل

قد ننسى.. ونرجع بيتنا

الدرب أظلم حولنا..

من يا ترى سيضيء

هذا الدرب.. حبا مثلنا؟!

الدرب أقسم أن يخاصم

كل شيء.. بعدنا

وهناك في وسط الطريق شجيرة

كم ظللت بين الأماني.. عمرنا

مصباحنا المسكين ودع نبضه..

ولكم أشاع النور عطرا.. بيننا

شرفات مسكننا المسكين تحطمت..

عاشت أمانينا وذاقت كأسنا

وبراعم النوار بين دموعها

ظلت تعانقني.. وتسألني: ترى..

سنعود يوما.. بيتنا؟!.

قصيدة جواز سفر

يقول محمود درويش:

لم يعرفوني في الظلال التي

تمتصّ لوني في جواز السفر

و كان جرحي عندهم معرضا

لسائح يعشق جمع الصور

لم يعرفوني، آه.. لا تتركي

كفي بلا شمس

لأن الشجر

يعرفني ..

تعرفني كل أغاني المطر

لا تتركيني شاحبا كالقمر !

كلّ العصافير التي لاحقت

كفي على باب المطار البعيد

كل حقول القمح ،

كل السجون،

كل القبور البيض

كل الحدود ،

كل المناديل التي لوّحت ،

كل العيون

كانت معي، لكنهم

قد أسقطوها من جواز السفر

عار من الاسم من الانتماء؟

في تربة ربيتها باليدين ؟

أيوب صاح اليوم ملء السماء:

لا تجعلوني عبرة مرتين !

يا سادتي! يا سادتي الأنبياء

لا تسألّوا الأشجار عن اسمها

لا تسألوا الوديان عن أمها

من جبهتي ينشق سيف الضياء

و من يدي ينبع ماء النهر

كل قلوب الناس ..جنسيتي

فلتسقطوا عني جوار السفر.

قصيدة شكسبـير في مطار هيثرو

يقول محمد الحارثي:

في صالة المغادرين بوّابةٌ خشبيةٌ

تخطف أعُين العابرين إلى زنازينها الضيقة

وأقبيتها المضاءةِ بكُحل الفوانيس

إلى الكؤوس المترعة

على الزيتيات والمائيّات

حيث الحياةُ في مهدها الأولِ، في لحدها الأخيرِ

قبل الإقلاع تتنفّسُ هواءها المخضرم،

هواءها الفوّاح بالرائحة الخالدة

لهاملِتْ

المعتّق بخيط الصباح وإبرته

في قميص الذاهلة عن رمّانتيها الجانحتين

بعطر Poème

في صالة المغادرين

حيث المسافرون المتعبون من التحديق

في الشاشات ومتاجر السوق الحُرّة،

من الرحلات الطويلة بين آسيا والأمريكتين..

من ملابس أطفالهم الوسخة،

وتبرُّم زوجاتهم البدينات ومن الجلوس على

المقاعد الفائضة بلافتات ممنوع التدخين

عندما تتأخر رحلةٌ إلى

كوالالمبور، أنتيغوا، دبي

فيلادلفيا

وكوبنهاغن

يدخلون تباعاً إلى عَبق الفارس والحصان

تباعاً.