-

أشهر شعراء العصر العباسي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العصر العباسيّ

يُعدّ العصر العباسي من أكثر عصور الدولة الإسلاميّة ازدهاراً في العلم والأدب والثقافة، وهو عصرٌ زاخرٌ بالأحداث والتغيّرات، التي أثرت في الحركة الشعريّة والأدبية، ورافقته الكثير من التقلّبات السياسيّة والتغيرات الاجتماعيّة، وربما يعود هذا لأنّ العصر العباسي من أطول العصور في تاريخ الدولة الإسلاميّة، الذي امتد إلى حوالي خمسة قرون، وقد كانت ذروة الازدهار في نصف القرن الثامن، حيث يُطلق على ذلك العصر الذي كان في فترة حكم هارون الرشيد وابنه المأمون اسم العصر الذهبيّ، وفيه ازدهرت الحركة الثقافيّة والأدبية، وحركة النثر والشعر، وظهر فيه الكثير من الشعراء والأدباء، الذين بقيت شهرتهم إلى يومنا هذا.

أشهر شعراء العصر العباسي

أبو العَتاهِيَة

أَبو تَمّام

واسمه حبيب بن أوسٍ الطائي، ولد في عام مئةٍ وثمانيةٍ وثمانين من الهجرة، وتوفي في عام مئتين وواحدٍ وثلاثين للهجرة، وهو أميرٌ من أمراء البيان والشعر، ولد في إحدى مناطق سورية، ثم انتقل للعيش في مصر، ومن بعدها رحل إلى بغداد بطلبٍ من المعتصم، وكان فصيحاً جداً، وحلو المنطق والكلام، ويمتاز شعره بالجزالة والحماسة، وله ديوان شعر اسمه ديوان الحماسة، ويقال أن أبي تمام ولد لأبٍ نصراني، وقد اعتنق الإسلام وغيّر اسمه من ثيودوس إلى أوس.

ابن الرومي

المُتَنَبّي

أبو فِراس الحَمَداني

أبو نُواس

البُحتُرِيّ

أَبو العَلاء المَعَرِي

واسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري، ويكنى بأبي العلاء، ولد في عام ثلاثمئةٍ وثلاثةٍ وستين للهجرة، وتوفي في عام أربعمئةٍ وتسعةٍ وأربعين للهجرة، وهو شاعرٌ كبير، وأحد فلاسفة العصر، ولد وعاش ومات في معرة النعمان التي ينتسب إليها، وأُصيب بالعمى وهو صغير، بسبب إصابته بمرض الجدري، وقال الشعر وهو ابن أحد عشر عاماً، وكان من أكثر الشعراء الذين ذاع صيتهم، حتى إنه عند موته وقف أربعة وثمانون شاعراً عند قبره يرثونه ويقولون فيه الشعر، وكان نباتياً يُحرّم على نفسه أكل اللحم، وله دواوين شعرية عديدة، من بينها، لزوم ما لا يلزم، وسقط الزند، وضوء السقط، والأيك والغصون، وتاج الحرة، وعبث الوليد، ورسالة الغفران، والفصول والغايات، ورسالة الصاهل والشاحج.

ابن زريق البغدادي

بديع الزمان الهمذاني

واسمه أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني أبو الفضل، ولد في مدينة همذان، عام ثلاثمئةٍ وثمانيةٍ وخمسين للهجرة، وتوفي في عام ثلاثمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين للهجرة، وهو من أشهر شعراء وأدباء عصره، وكان شاعراً، وكاتباً للمقامات، وكان سريع البديهة، وكثير الحفظ، وشاعراً وكاتباً متمكناً.

بَشّارِ بنِ بُرد

الشريف الرضي

البهاء زهير

الحلّاج

ابن الفارض