أهم تحليل الفيتامينات
فحص فيتامين ب 12 وحمض الفوليك
يحتاج الجسم فيتامين ب 12 (بالإنجليزية: Vitamin B12) وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) لإنتاج كريات دم حمراء سليمة، وتصنيع الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA)، وإصلاح الخلايا، وتجديدها، ولأنّ كلاهما لا يُنتجهما الجسم، يجب أخذهما عن طريق الغذاء للحفاظ على مستوياتهما ضمن المعدل الطبيعي في الجسم، وتكمن أهمية فيتامين ب 12 في الحفاظ على سلامة الأعصاب، ونقصه يُسبّب الخدران في الأطراف وأعراضاً كثيرة ترتبط بالاختلال العصبي، أمّا نقص حمض الفوليك أثناء المراحل الأولى من الحمل يزيد من خطر عيوب الجهاز العصبي في الجنين،[1] وتتراوح قراءة حمض الفوليك الطبيعية للبالغين بين 2-20 ميكروغرام/لتر،[2] بينما المستوى الطبيعي لفيتامين ب 12 فيتراوح بين 200-900 نانوغرام/مليلتر.[3]
فحص فيتامين هـ
يتكون فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) من مركبات تذوب في الدّهون وذات خصائص مضادة للأكسدة، حيث تقي هذه المركبات خلايا الجسم من التدمير بفعل الجذور الحرّة التي تتكون نتيجة حرق الطعام لإنتاج الطاقة، وعليه يمنع فيتامين هـ من إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (بالإنجليزية: Reactive Oxygen Spieces) خلال أكسدة الدهون، والذي حسبما يرى الباحثون قد يؤخر ذلك من الإصابة بالأمراض المزمنة، ويمكن الحصول على فيتامين هـ من مصادر متنوعة مثل: زيت الذرة، والسبانخ، والطماطم، وبذور دوّار الشمس،[4] ويتراوح مستوى فيتامين هـ الطبيعي للأطفال بين 3-18.4 ميكروغرام/مليلتر، بينما للبالغين فيتراوح بين 5.5-17 ميكروغرام/مليلتر.[5]
فحص فيتامين د
الفحص الأدق لكشف نقص فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) من عدمه هو تحليل مستوى مركب 25-هيدروكسيفيتامين د (بالإنجليزية: 25-hydroxy vitamin D)، وتتراوح قراءته الطبيعية بين 20-50 نانوغرام/مليلتر، أمّا عندما تكون القراءة أقل من 12 نانوغرام/مليلتر فذلك يُعدّ مؤشراً على نقص فيتامين د، وتترتب على ذلك زيادة خطر الإصابة بالربو (بالإنجليزية: Asthma) لدى الأطفال، والسرطان، والضعف الإدراكي لدى كبار السن، ويُصنَّع فيتامين د نتيجة استجابة الجلد لأشعة الشّمس، وتكمن أهميته في المساعدة على امتصاص الجسم للكالسيوم الضروري لعظام قويّة، ويمكن تناوله من مصادر غذائية كصفار البيض، وزيت السّمك، والمكمّلات الغذائية.[6]
فحص فيتامين سي
يتراوح فيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C) في الجسم بالمستوى الطبيعي بين 0.6-2 ميليغرام/ديسيلتر،[7] ويقي فيتامين سي من نقص الحديد لأنّه يسهّل امتصاصه في الجسم، وكذلك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُكافح ارتفاع ضغط الدّم، ويقوّي جهاز المناعة عن طريق تحسين عمل كريات الدّم البيضاء، ويُخفّض نسبة حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid) في الدّم الذي بدوره يقلل من نوبات النقرس.[8]
فحص فيتامين أ
يحافظ فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A) المعروف بالريتينول (بالإنجليزية: Retinol) على صحّة الجلد والأنسجة المبطّنة لبعض أجزاء الجسم كالأنف، ويقوّي جهاز المناعة، ويُساعد على تحسين الرؤية ليلاً، ويمكن الحصول عليه من الحليب، واللبن، ومشتقاته، والكبد، وتُعتبر مادة البيتا-كاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene) مصدراً أساسياً لفيتامين أ، ونجد هذه المادة في الفاكهه الصفراء كالمانجا، والمشمش، والببايا، كذلك نجدها في الخضار الورقية كالجزر والسبانخ، وتحتاج النساء ما يُقارب 0.6 ميليغراماً من فيتامين أ يومياً، بينما يحتاج الرجال 0.7 ميليغراماً من هذا الفيتامين يومياً.[9]
المراجع
- ↑ "Vitamin B12 and Folate", labtestsonline.org, Retrieved Feb 23, 2019. Edited.
- ↑ "Folate (Folic Acid)", emedicine.medscape.com, Dec 27, 2018، Retrieved Feb 23, 2019. Edited.
- ↑ "What is the purpose of a vitamin B-12 level test?", www.medicalnewstoday.com,Jun 27, 2018، Retrieved Feb 23, 2019. Edited.
- ↑ "Vitamin E Fact Sheet for Health Professionals", ods.od.nih.gov,Aug 17, 2018، Retrieved Feb 24, 2019. Edited.
- ↑ "Vitamin E", emedicine.medscape.com,Mar 26, 2014، Retrieved Feb 24, 2019. Edited.
- ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com,May 16, 2018 ، Retrieved Feb 24, 2019. Edited.
- ↑ "Vitamin C (Ascorbic Acid)", emedicine.medscape.com,Oct 06, 2017، Retrieved Feb 24, 2019. Edited.
- ↑ "7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body", www.healthline.com,Apr 18, 2018، Retrieved Feb 24, 2019. Edited.
- ↑ "Vitamin A-Vitamins and minerals", www.nhs.uk,Mar 03, 2017، Retrieved Feb 24, 2019. Edited.